الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الإصابة بالناسور العصعصي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رجل أجرى عملية الناسور العصعص مرتين، الأولى بالطريقة المقفولة، والثانية بالطريقة المفتوحة، وكان بين العمليتين خمس سنين، هل يمكن أن يُصاب بها مرة أخرى؟ وما سبب الإصابة بها؟ فلقد رأيت الجزء الذي يستخرجونه من الجسم وشكله كأنه قطعة دهن!

ما الذي حول اللحم إلى دهن؟ حيث أن الجوانب الداخلية للمنطقة المجوفة بعد العملية شكلها لحم، باستثناء القطعة المنزوعة فإنها كالدهن.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يحيى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العملية الجراحية للناسور إما أن تكون بالطريقة المغلقة، حيث يتم إغلاق الجرح بعد استئصال الناسور، أو النواسير، ويوضع أنبوب للتخلص من التجمع الدموي أو المصلي، وتتميز هذه الطريقة بأنه قد يحصل التهاب أو تجمع دموي، حتى بعد أشهر من الجراحة، مما يضطر الجراح إلى إجراء الطريقة المفتوحة، وهي تجرى بواسطة التخدير الموضعي، وهي تمتاز بنسبة نجاح عالية بنسبة تقارب (90-98%) وعلى المريض أن يلتزم بالزيارات الأسبوعية لإزالة الأشعار وتنظيف الجرح.

كما ترى فإن نسبة النجاح عالية، إلا أنه يمكن لنسبة بسيطة من المرضى أن يعود المرض عندهم، أما ما شاهدته فهو إما أن يكون بسبب وجود خراج يحتوي على الصديد، فإن هناك نسيجاً دهنياً تحت الجلد مباشرة، ويكون ما شاهدته هو هذا النسيج الدهني، وبما أن الجزء المنزوع يكون سطحه الداخلي هو النسيج الدهني، لذا يظهر وكأنه كله دهن من أحد الأطراف، أما النسيج للتجويف فإنك ترى في الحواف مقطعاً للجلد، وفي الوسط تكون العضلات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً