السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علمت قبل سبع سنوات قدراً أن لي أماً وأخوة من الرضاعة، فقمت بالاتصال بهم، ثم ذهبت للتعرف عليهم، وكنت أتصل بهم كل فترة للسلام، وبعد فترة حدثت لي مشاكل أسرية، وتغيرت حالتي المادية، وكنت أتصل عليهم، ومن خلال الحديث معها شعرت -والله أعلم- أن لديها شعوراً وفكرة أني أرغب في مالها أو في مصلحة ما، فأقسمت على مقاطعتها وعدم الاتصال أو حتى السؤال عنها، وأنكرت معرفتي بها.
والآن أشعر بتأنيب الضمير، فهل من الواجب صلتها أم أنه مجرد رد للجميل والمعروف؟ علماً بأن في داخلي كره لها ولبناتها، وأتمنى أن يكون وصلها مجرد رد للجميل، ولا يترتب عليه أجر أو إثم، فأفيدوني.
وشكراً.