الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تناول المكملات الغذائية وفائدتها للإنسان

السؤال

هل المكملات الغذائية المستعملة في الجيم مثل: (الامينو - البروتين - جولوتامين) مضرة بالصحة؟ بمعنى هل تسبب آثاراً جانبية على أعضاء الجسم مثل الكلى والكبد والرئة وما إلى ذلك؟

وإن كانت كذلك، فأرجو ذكر أنواعها وأضرارها؟

وإن لم تكن كذلك أرجو ذكر أنواعها وكيفية استخدامها الصحيح والكمية الواجب تناولها وكيفية تناولها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما تعلم فإن بناء العضلات يتطلب زيادة في تناول البروتينات، وهذه إما أن يتم تناولها عن طريق زيادة البروتينات من الطعام، أو أخذها عن طريق المكملات الغذائية.

فالشخص العادي يحتاج يومياً ما يعادل ب 1غرام لكل كيلو من وزنه من البروتينات، أي أنه إن كان وزن الإنسان 70 كيلو فإنه يحتاج إلى تناول 70 غرام من البرويتينات من لحم أحمر أو لحم دجاج أو لحم سمك.

وفي حال بناء العضلات فإن الجسم قد يحتاج إلى 2غرام لكل كيلو، ويمكن تجاوز ذلك إلى 2.5 غرام لكل كيلو.

فأما أن يتم الحصول على هذه الكمية من البروتينات عن طريق الطعام أو عن طريق المكملات الغذائية على أن لا تتجاوز هذه الكمية في اليوم حسب وزنك.

فإن لم يكن هناك أي مشاكل في الكلاوي أو في الكبد، فيمكن أن تتناول هذه الكمية في الأيام التي تقوم فيها ببناء عضلاتك وفي هذه الحدود، فإنه لا يوجد أي مشكلة طبية إن شاء الله.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً