السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من نصح وإرشاد.
أعاني يا دكتور منذ أكثر من 10 سنوات من حالة الرهاب الاجتماعي، ولكنها متوسطة، وهي الشعور بأن الناس تنظر لي وأنا أمشي بمكان عام، ووجود ضيق بالصدر، وعندما صار عمري 18 سنة توجهت لطبيب نفسي فأعطاني علاج فلوزاك ودجماتيل، استخدمته لعدة أشهر وتحسنت خفيفاً وانتكست، وبعدها ذهبت لطبيب آخر وأعطاني سيروكسات ودواء آخر نسيت اسمه، تحسنت ولكن سافر الدكتور ولم يعد، وتركت العلاج وتعبت مرة أخرى، وبعدها ذهبت لدكتور وصرف لي سيروكسات 20مل وسورتين 50 مل لمدة سنة وتحسنت جيداً، وقررت الزواج وتركت العلاج خوفاً من أن يقال لي مريض أو من هذا الكلام .. وانتكست مرة أخرى، ولكن انتكاسة سيئة جداً! وبعد سنة رجعت لنفس الطبيب وصرف لي سبرالكس 20 مل لمدة 8 أشهر ولم أستفد استفادة جيدة، تركته وأنا الآن أستعمل سيروكسات 20مل من مدة أسبوعين من تلقاء نفسي.
سؤالي لك: هل أستمر على السيروكسات أم ماذا أفعل؟
أرجو تفهم حالتي لأن وضعي الآن غير تماماً، وعلماً أن شخصيتي مضطربة نوعاً ما، وتوجد لعثمة بسيطة في الكلام عندما أتحدث مع الناس.
وجزاكم الله خيراً.