السؤال
السلام عليكم.
لدي أخ عمره (31) عاماً، يقوم بأداء الصلاة ولله الحمد، ولكنه يعاني من اضطراب وجداني كما شخصه الأطباء، وفي الفترة الحالية من مرضه أصبحنا نلاحظ عليه ما يلي:
يكثر الكلام وينفعل بشدة ولا نخرج بفائدة معه، ونحن في نظره مخطئون، ويغدق على نفسه المال دون اعتبار لذلك، ويهتم بملبسه ومظهره بطريقة مبالغ فيها، ولا يراعي أدبيات التعامل مع محيطه الأسري والذوق، ويتلفظ بألفاظ غير أخلاقية، ولديه انحراف في سلوكياته، ولديه نظرة عدائية لوالديه ومجتمعه، وفي كثير من المرات يريد تغيير دينه، وله علاقات غير شرعية، ويدخل مواقع إباحية دون خجل منا لو علمنا بذلك.
فما هي كيفية التعامل معه وخاصة من والديه؟ وهل نصحهم وتوجيههم له يفيد؟ وهل يمكنه العمل والزواج في هذه الحالة؟ وهل هو مسئول عن سلوكياته وأفعاله؟ وما رأي الشرع في ذلك؟ هل يأثم على أخطائه؟!
وشكراً.