السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم/ محمد عبد العليم! سبق وأن أشرت لي بأن أستعمل الزيروكسات في حالة احمرار وجهي من الرهاب الاجتماعي، والارتعاش والتغيير في الصوت، والحمد لله كان الدواء بمثابة قفزة إلى الأفضل في حياتي، وتحسنت بشكل كبير، ولكن في هذه الفترة أحسست أن حالتي بدأت بالرجوع مثل قبل.
مع العلم أنني منتظمٌ بشكلٍ ممتاز بالدواء بجرعة حبتين يومياً ولم أقطعه منذ شهر رمضان، وأعمل تمارين الاسترخاء، وأكثر المواجهة.
لا أعلم ما السبب؟! ولا أريد أن أرفع الجرعة إلى ثلاث حبات خوفاً من الأثر الجانبي مثل الضعف الجنسي، مع العلم أن الضعف الجنسي تحسن كثيراً بعد الانقطاع عن العادة السرية وتناول الدواء والاسترخاء بنفس الوقت، لدرجة أنني لا أعلم ما هو السبب بالتحسن؟ هل هو من الدواء أم من ترك العادة السرية؟ وماذا أفعل الآن؟ هل أرفع الجرعة أم أستعمل دواء مساعداً مع الزيروكسات، وما سبب الرجوع؟ شاكراً لك أخي العزيز محمد، وجعل كل حرف تكتبه لنا في موازين حسناتك يوم القيامة.