السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت في سنٍ متأخرة (36 سنة) والآن أنا في الأربعين، وفي الشهر الثالث سوف أدخل في الحادية والأربعين - إن كان لي عمر إن شاء الله - لم أحمل في العام الأول، وقد قمت بعمل التحاليل وكانت الإباضة ممتازة، وأخذت تحريض كلوميد، ويظهر بالسونار أكثر من بويضة، لكن لم يحصل حمل، ثم طلب الطبيب تحليلاً لزوجي بعد ذلك، ولم يكن قد طلبه من قبل، فتبين وجود نسبة تشوه وقلة عدد بالحيوان المنوي، ثم عمل عملية دوالي خصية ولم يتم حمل.
في التاسعة والثلاثين من العمر عملت أول محاولة طفل أنبوب حقن مجهري، فلم تنجح، وتم سحب أربع بويضات وإرجاع (3) أجنة درجة أولى إلى الرحم، وفي الأربعين أعدت المحاولة، وتم سحب بويضات، وكانت غير جيدة، فلم تتم عملية الإرجاع، فأجريت تحليلاً احتياطياً للمبايض، وكانت النسبة متدنية (0.16) ثم أخذت دواء اسمه (Dhea) وأجريتها بعد 8 أشهر مرةً ثانية وتم سحب بيضتين وإرجاع أجنة من 2 أجنة واحد من الدرجة الأولى وواحد من الدرجة الثانية، ولم يتم تعشيش بالرحم، فأجريت تحليلاً للخلايا المناعية بالرحم وكان التحليل سليماً والحمد لله، ولا أدري سبب فشل الحمل (طبعاً بعد مشيئة الله).
الآن قال الطبيب بإمكاني المحاولة بعد ثلاثة أشهر، لكن لم يتم عمل دراسة على وضعي لمعرفة سبب الفشل، وهل يمكن الإعادة قبل عمل اختبارات لمعرفة إذا كان هناك سبب أو لا؟ وهل تكرار المحاولات يعرضني للخطر بما أن لدي ارتفاعاً بسيطاً في ضغط الدم بسبب ارتخاء وقصور خفيف في الصمام التاجي ومثلث الشرف، علماً أني أستشير طبيبة القلب دائماً.
زوجي لا يريدني أن أحاول مرةً أخرى، ويخاف إن حصل حمل أن يأتي طفل مشوه بسبب كبر سني وبسبب ما لدي من مرض، ويريد التزوج بأخرى قبل أن أحاول مرةً أخرى، وأنا حتى الآن لا أعرف السبب ما إذا كان مني أو منه.
أرجوك أيتها الطبيبة فقد التمست فيك التدين والإيمان أن تفيديني في تساؤلاتي، وتنصحيني كأخت في الله، وجزاك الله كل خير.