السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من خير لوجه الله، ونسأل الله لكم السداد.
أما عن مشكلتي، فقد رزقت بابن منذ أربعة أشهر ونصف، وعندما كنت في الشهر السابع من الحمل لاحظت أن صوتي يتغير وكأني مصابة بالزكام، وتفاقم الأمر، وازداد صوتي غلظة وخشونة، مع العلم أنني حملت عن طريق المنشطات، واستمررت في أخذ التثبيت حتى نهاية الشهر الخامس، وكنت آخذ المثبت يومياً، فقمت بزيارة طبيب الأنف والأذن فطمأنني، وأخذت مضاداً حيوياً وغسولاً وحبوب استحلاب، ولكن دون جدوى! والآن مرت علي ستة أشهر ولا زالت حالتي كما هي، ومما زاد خوفي أنني تصفحت الإنترنت، فعلمت أن من أعراض أورام الحنجرة خشونة الصوت -أعاذنا الله وإياكم منها-.
أحب أن أضيف: أنني أثناء الحمل ظهر لي شعر في الذقن بشكل ملحوظ، فهل خشونة صوتي أمر طبيعي مع الحمل؟ خاصة أنني كنت حاملاً بمولود ذكر، وماذا علي أن أفعل لكي أطمئن أن حنجرتي سليمة من أي شر؟ علماً بأنني أعاني دائماً من البلغم منذ حوالي 3 سنوات بشكل مستمر، فهل يكون ذلك هو السبب؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟ وما هي طريقة الفحص التي أقوم بها لكي أتأكد من أنني لا أعاني من الورم -أعاذنا الله وإياكم- كما أن هناك بعض الألم في حلقي الآن.
آسفة على الإطالة، وجزاكم الله خيراً، وأرجو أن تتفضلوا علي بالرد المطمئن؛ لأني في حالة يرثى لها.