السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أعزب عمري (30) سنة، جامعي، أعاني من التأتأة والتلعثم بدرجة متوسطة، منذ أن كان عمري (10) سنوات، وكانت خلال فترة عمري تذهب نهائياً وتعود، ولكن منذ (10) سنوات تلازمني بشكل دائم دون انقطاع، ولكن هذه الحالة تزداد بدرجة كبيرة جداً عند مواجهة أشخاص جدد ومراجعة دوائر أو مؤسسات لأول مرة، أو الحديث أمام مجموعة من الناس، حيث يصيبني الخوف، وتزداد ضربات القلب، والخوف الشديد من الكلام أمام الناس، وهذا كان يحدث معي أيام دراستي الجامعية سابقاً، وبالشغل حالياً.
كذلك أتهرب من المواقف التي فيها تحدث أمام مجموعة من الناس، ولدي خوف من المواجهة والتحدث أمام الناس والتحدث بالتلفون، وخاصة أمام مجموعة من الناس، ولقد حاولت إيجاد حل لهذه المشكلة المتعبة نفسياً لحياتي منذ زمن، من خلال جلسات تقويم النطق لأكثر من عامين عند أكثر من أخصائي، دون جدوى تذكر، ثم أخذت أدوية مثل زبركسا، ومهدئات مثل الزولام والأندرالين، ولم يوجد تحسن، لكن – الحمد لله - نفسيتي جيدة.
أريد أن أقول شيئاً، وأنا خجول من قولي هذا، أنني عند ممارسة العادة السرية تزداد التأتأة والتلعثم بشكل ملحوظ جداً، لا أدري ما هو السبب، وذلك منذ أن كان عمري 20 سنة تقريباً، وعند عدم ممارسة العادة السرية لفترة وعدم التفكير بالجنس تختفي التأتأة بشكل ملحوظ قبل أسبوعين.
ذهبت لطبيب عام معروف وكبير جداً بالسن، ومعروف أنه متمرس بمهنة الطب، حيث عانيت من التهاب شديد بالحنجرة، وخلال حديثي معه لاحظ التلعثم والتأتأة لدي، حيث قال لي إنك تعاني من خجل شديد فوق العادة، وعدم ثقة بالنفس، ورهاب اجتماعي من الحديث أو الاختلاط بالناس ومحادثتهم، نتيجة تراكم سنوات سابقة، من دون أن أقول له إنني أعاني من التلعثم، فأعطاني دواء وقال إنه سيعيد الثقة بنفسي نوعاً ما، وعدم الخوف من التحدث أمام الناس، اسمه (zelax10 mg (Escitalopram حبة يومياً لمدة عام، ثم طلب مني القراءة يومياً، القراءة من أي كتاب بصوت عال وبوضوح وتأن بشكل دائم، حيث قال لي إن هذا سوف يذهب عنك التأتأة والتلعثم بعد فترة من استخدام الدواء والقراءة اليومية.
فما رأي المستشارين لديكم؟ أرجو الرد.