السلام عليكم.

متزوجة في يوم 27-12-2007، أنا وزوجي استخدمنا العزل مدة سنتين لكي لا ننجب.

ولكن في 2009 قررتنا الإنجاب بعد أن تحسنت الظروف قليلا ، وأصبح زوجي
يعمل، ولكن إلى الآن لم ننجب، وذهبت عند عدة أطباء ، في البداية قالوا أنه لا يوجد عندي مشاكل، ولكن كانت الحركة عند زوجي ضعيفة 9 والآن أصبح زوجي في أحسن حال والحركة 50، وأما أنا فوجدوا أن عندي الأنبوبة جيدة جدا؟ أما الشمال مغلقة، فأعطاني طبيبي منشطات في هذا الشهر، علما بأن التبويض عندي جيد والعادة الشهرية تأتيني كل 30 يوم بالساعة في وقت المغرب.

أخذت الكلوميد في اليوم الثالث للدورة إلى السابع، وحقنت الإبرة يوم 13
مساء، لأن البويضة كانت 22 في اليوم 12، واليوم أخذت أول حبة من الدواء
اسمه (دوفاستون)، وبدأت من يوم 18 إلى يوم 27 أي من اليوم وجامعني زوجي.

يوم14/15/16/18/21 من شهر مارس وفي 13 كان حجم البويضة 22، فما هي أيام التبويض؟ وماذا أفعل بعد؟ أتمنى فقط أن أنجب طفل لأن والدتي مريضة بالسرطان وهو في حالة متقدمة.

وصفة الطبيب مدة 3 أشهر وهذا أول شهر لي مارس، وقال لي بعد 3 أشهر إن لم تحملي سوف نقوم بعملية المنظار لفتح الأنبوبة اليمين.

أما الآن أنا في الشهر الثاني للعلاج، وآخذ (دوفاستون) في اليوم هو الخامس، طبيبي لا يريد متابعة التبويض، ووجدت طبيب آخر طلب مني العودة له في اليوم 3 من الدورة كي يتابعني ويعطيني الإبر لينشط المبيضين معا، وأنا لا أعرف هل أكمل مع الأول أو أتجه للآخر؟ لأنه مشكور عند أغلبية المرضى، ومشهور عنه السمعة الجيدة والمتابعة الدقيقة، وهل الإبر تضرني؟ لأن الطبيب الأول قال لي بأنه ليس عندي مشاكل في التبويض، وأعطاني حبوب (الكلوميفرت ستارت) وهو تابع لعائلة الكلوميد، أما الطبيب الآخر فأعطاني الإبر والمتابعة من 2 أو 3 يوم للدورة مدة شهرين، ثم يعيد لي عملية المنضار.

أجيبوني من فضلكم فأنا محتارة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وداد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحدث التبويض عادة بعد 36 ساعة من إعطاء إبرة التفجير، لذلك فإن كنت قد أخذت هذه الإبرة بتاريخ 13 فيمكن توقع حدوث التبويض بتاريخ 14.

وبالتأكيد يجب أن تتم متابعة التبويض عند كل سيدة تتناول المنشطات سواء كانت حبوب أو إبر أو الإثنين معا، ومن الخطأ بل ومن الخطر تناول هذه الأدوية بدون متابعة، فإن رفض الطبيب فعليك الاستمرار مع الطبيب الذي يكون قادرا على متبابعة حالتك باستمرار طوال أخذ المنشطات.

وعادة يجب البدء بتنشيط المبيض عن طريق الحبوب لمدة ستة أشهر، فإن لم تحدث استجابة يمكن بعدها الانتقال إلى الإبر، وقد يأخذ التنشيط عدة محاولات، وقد لا تحدث استجابة بسرعة، لذلك عليك التحلي بالصبر، فحتى وبالشكل الطبيعي وعند الزوجين الطبيعين فإن نسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز 15% إلى 20% فقط لذلك فنحن عادة ماننتظر مدة سنة قبل عمل أية استقصاءات.

يجب التأكد أيضا من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك مازال طبيعيا ومخصبا وذلك قبل البدء بتناول المنشطات، فإن تم التأكد من ذلك فعليك بالاستمرار بالتنشيط مع المتابعة الدقيقة ورصد التبويض بحيث يتم الجماع في فترة التبويض كل 36 الى 48 ساعة خلال فترة الخصوبة والتي تحسب قبل وبعد ثلاثة أيام من يوم التبويض، وبالنسبة لك فإن التوقيت الذي حدث فيه الجماع كان توقيتا جيدا.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك.

والله ولي التوفيق.