الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرت خمسة أشهر على الإجهاض ولم يحدث حمل!!

السؤال

أنا متزوجة منذ (9) أشهر، تم الحمل بعد شهرين من الزواج، ولكن تمت إرادة الله عز وجل بأن لا يتم الحمل، وأجهضت وأنا في الشهر الثاني، والآن أصبح لي (5) أشهر بعد الإجهاض ولم يتم الحمل، فهل يلزم مراجعة الطبيب المختص؟

أريد السؤال أيضاً: أنا فصيلة دمي سالبة وزوجي موجبة، ولم أعلم إلا بعد الإجهاض، ولم آخذ إبرة فصيلة الدم، فهل هي ضرورية بالشهر الثاني؟ وما هي الفحوصات الضرورية التي يجب أن أقوم بها؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن المبكر الشعور بالقلق من الآن يا عزيزتي، فلم تمض إلا خمسة أشهر على الإجهاض، وهذه المدة غير كافية, وعادة يجب الانتظار لمدة سنة بعد حدوث الإجهاض قبل اللجوء إلى الاستقصاءات، وكون الحمل قد حدث سابقاً - حتى لو انتهى بالإجهاض - فهو أمر مطمئن، ويدل على أن الخصوبة عندك وعند زوجك هي طبيعية في الغالب.

بالطبع كان من الواجب أن تأخذي إبرة بعد الإجهاض تسمى (ANTI-D- SERUM) حتى لو كان الحمل عمره شهرين فقط، وذلك كنوع من الوقاية من أجل الحمل القادم، وكونه لم يتم إعطاؤك هذه الإبرة يجب عمل تحليل اسمه (ANTI BODY SCREEN ) فإن كان سلبياً فهذا يعني بأن الإجهاض وعدم أخذك للإبرة لم يؤثرا على جسمك, وإن كان إيجابياً فهنا يجب معرفة الرقم ومتابعته في حال حدوث حمل جديد - بإذن الله -.

إن كانت الدورة الشهرية منتظمة فالأفضل الآن الانتظار، مع التركيز في العلاقة الزوجية على فترة التبويض والإخصاب عندك، وهي تمتد من يوم (11) إلى يوم (17) من الدورة، إن كانت الدورة منتظمة كل (28) يوماً.

إن كنت قلقة وغير قادرة على الانتظار، فيمكنك عمل تحليل لهرمون البروجسترون في اليوم (21) من الدورة، للاطمئنان على التبويض، فإن كان مرتفعاً فهذا يعني بأن التبويض جيد - والحمد لله - وكذلك يمكنك عمل تحليل لهرمون البرولاكتين كنوع من الاحتياط.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً