السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله ألف خير على هذا الموقع الأكثر من رائع, والذي يعم بالفائدة على جميع الناس.
أنا سيده متزوجة, عمري 31 عاما, متزوجة منذ سنتين ونصف, وحملت بعد الزواج مباشرة وأجهضت عندما كان كيس حمل فقط دون نبض, ومن ثم حملت بعد ستة أشهر وأجهضت في بداية الشهر الثالث, وفي هذا الحمل كنت أتناول الأسبرين والادافول, وقد قمت بعمل تحاليل وأشعة مهبلي, وكل شيء على ما يرام, ومن ثم حملت بعد شهر وقرر الطبيب إضافة الكلكسان من باب الاحتياط, وأصبحت آخذ في هذا الحمل الكلكسان 0.2, والكورتيزون 5 ملغ, وادافول, واسبرين, واستمر الحمل على ما يرام حتى الشهر السادس, كانت الصدمة عندما كنت في زيارتي الدورية للاطمئنان على صحة الجنين, عندها أخبرني الطبيب بأن الجنين يعاني من نقص نمو, والسائل الأمينوسي شحيح, وهناك سماكة كبيرة في المشيمة, وقرر الطبيب أنا يضاعف جرعة الكلكسان, ولكن دون فائدة, وبقيت على هذا الحال لمدة شهر, وفي نهاية الشهر السابع توفي الجنين في بطني, وولدت ولادة طبيعية, وقمنا بعمل تشريح مرضي للجنين والمشيمة, وكانت النتيجة بأن الجنين سليم, والسبب هو نزف صاعق بالمشيمة, بالإضافة إلى احتشاءات مشيمية متعددة.
عندما سألنا ما السبب؟ قال على الأغلب أنه زيادة في جرعة الكلكسان, أو ارتفاع ضغط أدى إلى انفكاك المشيمة. قلنا قدر الله وما شاء فعل, وحملت بعدها مرتين, ولا يظهر كيس الحمل في كل مرة, ومن ثم بعد انقطاع الدورة بأسبوع يبدأ النزف, وكأن شيئا لم يكن, ذهبت إلى مركز متخصص بالإجهاض, وقام بعمل أشعة مهبلية دقيقة للرحم والمبايض, وكل شيء تمام, وقاموا بعمل كل تحاليل الإجهاضات المتكررة, أكثر من عشرين تحليل, وجميعها سليمة باستثناء anti-thyroglobulin antibodies كان معدله 73, وهو يجب أن يكون بين (0. 40 ) الآن الطبيب أخبرني بأن هذه تسمى الأجسام المضادة للدرق, ويجب أن نعود إلى نفس علاجنا السابق عند حدوث الحمل, بالإضافة إلى دواء التروكسين, رغم أن هرمونات الغدة طبيعيه.
الآن أود استشارتكم هل كلام الطبيب صحيح؟ وهل هذه النسبة من الأجسام المضادة للدرق تسبب ما حدث معي؟ وهل الكلكسان هو الحل رغم أني أخذته وسبب لي مأساة؟ الطبيب الآن يقول في هذا الحمل سيعطيني الكلكسان للشهر الثالث فقط. هل يجوز ذلك ولا يسبب إيقاف الكلكسان أي ضرر للجنين إذا تم إيقافه؟
عذرا للإطالة, ولكن قصتي طويلة, وأتمنى منكم أن ترشدوني للخط السليم من العلاج الذي يجب أن أسير عليه؛ لكي يستمر الحمل بعد مشيئة الله.