السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدتي أصيبت بجلطة للمرة الثانية على الجهة اليسرى، وبعد فترة لم تعد قادرة على المشي، مع أنها تشعر بقدميها وأعصابها وعضلاتها جيدة، فما هو السبب برأيك؟ وهل هناك أمل بالعلاج؟
وشكراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدتي أصيبت بجلطة للمرة الثانية على الجهة اليسرى، وبعد فترة لم تعد قادرة على المشي، مع أنها تشعر بقدميها وأعصابها وعضلاتها جيدة، فما هو السبب برأيك؟ وهل هناك أمل بالعلاج؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الجلطة قد تسبب ضعفا في عضلات الطرف الآخر من الجلطة، وهذا بسبب أن المريض لا يستطيع الحركة، وقد يكون الإحساس جيدا في بعض حالات الجلطة، إلا أنه إن لم يكن هناك ضعف في العضلات بعد الجلطة كما تقولين، وهذا يمكن أن يحصل حيث تتحسن أعراض الجلطة والضعف وتعود قوة العضلات إلى وضعها الطبيعي، ففي هذه الحالة يكون سبب عدم قدرة المريض على المشي إلى عدة عوامل منها أن المريض كبير السن يبقى في الفراش فترة طويلة، دون حركة، وبالتالي تضعف عضلاته، وعندما يحاول أن يقف يجد أن العضلات لا تحمله، ويتراخى، وإن لم يكن هناك إعادة تأهيل وتمرين العضلات، ومساعدة المريض على الحركة، فإنه لا يستطيع الحركة، وبالتدريج يصبح الأمر أكثر صعوبة لأنه قد يحصل عند المريض دوخة كلما أراد أن يقف على قدميه من وضعية الجلوس، وبالتالي هذا يثبط همته من القيام بالحركة.
من ناحية أخرى فإن تأثر مراكز الدماغ بالجلطات المتكررة يسبب عند المريض الاكتئاب في 30% من الحالات، وقد لا يشعر الأهل بذلك وهذا يؤدي إلى عدم تشجع المريض للحركة، وهذا أيضا من شأنه أن يزيد من الاكتئاب عندما يشعر المريض أنه بدأ يصبح عالة على العائلة؛ فلذا مهم جدا إعادة تأهيل المريض ومعالجة الاكتئاب إن وجد وبداية العلاج الطبيعي لتقوية العضلات، ويكون هذا في البداية بإشراف المعالج الطبيعي، ثم يتم ذلك وبدون كلل من قبل أفراد العائلة، ويمكن -إن شاء الله- أن يكون هناك ضعف من الجلطة أن تمشي.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد ....اصيب ابي بجلطة دماغية من سنة تماما وهو الا الان لا يشعر بيدية او قدمة اي فاقد لاحساس الحركة علما انه يشعر بالمها ....طبعا الى الان غير قادر على تحريك اي طرف سواء يدة او قدمة ...اسل الله لة الشفاء