السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آسف جدا على عرض أسئلتي من هذا الطريق، ولكنني مضطر جدا، والله أعلم بحالتي.
أنا رجل أبلغ من العمر 48 عاما، وأعاني من الوسواس القهري في النوم، أي أنني منذ أن أستيقظ من نومي إلى أن أضع رأسي على الوسادة وأنا أفكر في النوم، ذهبت للكثير من الأطباء وأخذت الكثير من الأدوية النفسية المنومة والمهدئات، ولازلت أتناولها لأنني لا أستطيع النوم إلا بها.
لي على هذه الحالة خمس سنوات، كما أنني تناولت عشبة الناردين
( الفالريان ) ولم أجد أي تحسن، وأنا الآن أتناول علاج باسم ميرتازابين (Mirtazapine) مع أنفرانيل.
وأريد أن أسأل بعض الأسئلة إذا سمحتم لي:
1- أحيانا وعندما أكون قلقا من أمر ما أتناول علاجي كالعادة ولكنني لا أستطيع النوم، فهل بإمكاني تناول جرعة ثانية بعد مرور ساعتين أم أنه خطر عليّ؟ لأنني أخاف من تناول الجرعة مرة أخرى وأظل على حالي إلى اليوم التالي، وبعد مرور 24 ساعة أتناول جرعة من الفاليوم أو الاتفان، فهل أنا على صواب أم لا؟
علما أنني أشعر طوال اليوم بالصداع وارتفاع في ضغط الدم.
2- أحيانا أتناول بعض الأدوية ولكن تظهر علي بعض الأعراض الجانبية مثل قلة الرغبة الجنسية ..إلخ، فأقوم بإبلاغ الطبيب بذلك فيقوم على الفور بتغيير العلاج، ويقول لي بكل بساطة جرب هذا دون أن يطلب مني تركه بالتدريج، فهل هذا عادي أم لا؟
3- سمعت عن عشبة القديسين وعشبة لسان الثور، فهل أستطيع تناولهما أو تناول أحدهما مع ما آخذه أم أن هناك تعارضا؟
أرجو الرد علي بأسرع وقت ممكن لأنني متعب جدا.
وأعاني أيضا من ارتفاع في ضغط الدم وجزاكم الله عني كل خير.