الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما رأيكم بعلاج murad acne complex لحب الشباب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا شاب عمري 18 سنة، أعاني من حب الشباب منذ أزيد من 4 سنوات، بشرتي دهنية ومليئة بالبقع الحمراء الناتجة عن حب الشباب والرؤوس السوداء.

ذهبت عند 2 من أخصائي الجلد لكن دون فائدة، فالعلاج يسبب لي تقشرا في وجهي، ولا أقدر على إكماله, فشاهدت إشهار لعلاج حب الشباب يدعى murad acne complex للدكتور ميراد، فهل هو جيد لمعالجة حب الشباب؟ وهل له آثار جانبية?

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayoub حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن مستحضرات مراد غير متوفرة عندنا، ولكننا بحثنا عنها ووجدنا الموقع الرئيسي لمنتجها، ولكن للأسف يبدو أن العرض تجاري فهو يخفي مكوناتها، ويقول أنها لا تحوي المواد المهيجة للجلد، بل تحوي 26 مادة فعالة (دون أن يذكر أسماءها) في العلاج دون أي أثر جانبي، وأنه يظهر الأثر خلال أيام من استعمالها وكفى.

إن هذا العرض الذي يصاحبه عدد كبير من المرضى الذين يشهدون أنهم استعملوا الدواء وتحسنوا عليه، إن هذا العرض كله نعتبره تجاري طالما لم تظهر مكونات المستحضر، وهذا واجب على كل مرخص لتحضير الأدوية.

إن مكونات الدواء ليست سرا، ويجب معرفتها وإظهارها للمستخدم وللطبيب الواصف للدواء على حد سواء.

في مواقع أخرى تم ذكر بعض مكونات هذه المستحضرات السحرية والتي قيل عنها أنها تحوي حمض الساليسيليك والكبريت والريتينول، وبعض المواد المقشرة، وهذه المكونات هي موجودة على الأغلب في العديد أو حتى في أغلب مستحضرات حب الشباب، فأين التميز إذن، وبعضها مثل الريتينول قد يسبب التهيج للجلد، والتقشر والكبريت قد يسبب الرائحة.

نصيحتنا أن تعالجوا حب الشباب مع طبيب أخصائي أمراض جلدية ذي سمعة طيبة وأن تتابعوا معه؛ فهذا هو الصحيح وليس تتبع الإعلانات هو الصحيح.

هناك مستحضرات سليمة ولكن استعمالها الخاطئ قد يعطي عكس الفعل المطلوب، وإذا أحببتم أن تستعملوا هذه المستحضرات فلا مانع من خلال ما تبين عن مكوناتها، ولكن على أن تكون مرخصة في الصنع، ومرخصة في البيع، وأن تكون تحت اسم دواء، وليس اسم مستحضر تجميل؛ لأن ترخيص الدواء يخضع لعملية أعقد من مواد التجميل.

علما أننا لم نعثر على موقع بوبميد الشهير عن المقالات المقبولة عالميا من الناحية العلمية على أي أثر لمستحضرات مراد، أي أنها لم تدخل في الدراسات والمقارنات على مستوى مؤسسات علمية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً