الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خصيتي اليمنى غير موجودة في مكانها الطبيعي، فهل أستأصلها أم أتركها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من الخصية اليمنى غير الموجودة في مكانها الطبيعي -أي كيس الصفن- منذ ولادتي وحتى الآن، وقد بلغت 46 سنة، وأنا متزوج وأب لأسرة وبصحة جيدة -والحمد لله-.

أود استشارتكم في أمر استئصالها بعد هذا السن -أي 46 سنة- أم تركها مع المتابعة الدورية؟ أنا محتار في أمري فانصحوني.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرى أفضلية متابعة ذلك الأمر مع جراح المسالك البولية، وكلا الأمرين صحيح سواء الإبقاء على الخصية وعدم عمل العملية مع المتابعة الدورية من خلال التحاليل والأشعة، أو عمل العملية وإنهاء هذا الأمر بصورة نهائية حتى لا يستمر في هذا التوتر والقلق.

لذا تكون المتابعة مع جراح مسالك بولية ذي ثقة، وخبرة أفضل لحسم هذا الأمر؛ حيث ستحتار كثيراً إذا فكرت أنت بالأمر.

وبالنسبة لرأيي، فإذا كانت الإمكانيات ميسرة لعمل العملية فيكون أفضل، ولكن في حال صعوبة ذلك فعليك بالمتابعة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً