السؤال
بداية نشكركم على هذا الموقع الرائع، وهذا سؤالي:
أنا تزوجت منذ (9) أشهر، وحملت زوجتي بعد الشهر الثاني، إلا أنه حدث إجهاض في بداية الحمل ولم يكتمل الحمل، تابعت زوجتي مع دكتور حتى عادت الدورة الشهرية بعد الإجهاض، وقامت بعمل تصوير سونار وأخبرها أن الأمور جيدة ولا مشاكل في الرحم، وأعطاها حبوب تنظيم الدورة، وحبوباً لتنظيم هرمون الحليب، وأعطاها علاج كلوميد ليساعد على التبويض، استمرت على كورس الكلوميد ثلاثة أشهر ولم يحدث حمل، وتتأخر لديها الدورة ثلاثة أيام أو يومين عن موعدها، وفي كل مرة تظهر عندها أعراض الحمل بوضوح، وبعد الفحص لا يوجد حمل.
طلب مني الدكتور عمل تحليل سائل منوي، وكانت النتائج جيدة - والحمد لله - وأخبرني الدكتور بعدم وجود مشاكل لدي، وأعطى زوجتي كورساً جديداً من العلاج، وأوقف علاج الكلوميد، مع الاستمرار على العلاج الذي ينظم هرمون الحليب، مع العلم أنه لم يتم فحص الهرمون، إنما أعطاها العلاج أول مرة بعد أن لاحظ نزول حليب من صدرها بعد عصره.
السؤال: هل تأخر الدورة ليوم أو يومين يدل على ضعف في التبويض؟
علماً أنه في إحدى المرات قمنا بمراقبة التبويض بالسونار، وكان حجم البويضة جيداً - كما قال الدكتور - فهل توجد تحاليل أخرى يجب أن نقوم بها؟ وهل من الممكن أن يكون الطبيب قد تسرع في استخدام عقار الكلوميد؟
بارك الله فيكم.