السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ 3 سنوات ولم يحدث حمل، كان زوجي يعاني من الدوالي، ولكنه -بفضل الله- أجرى العملية، وبعد فترة علاج أصبحت عنده النسب طبيعية وتُحدث حملا -بإذن الله-.
أما أنا فدورتي الشهرية تعتبر منتظمة -والحمد لله- باستثناء يومين أو ثلاثة تقدم أو تأخر، ولكن هذا الشهر ولأول مرة في حياتي تأخرت ووصلت تقريبا إلى 47 يوما ولم تأت، في فترة تأخرها عملت اختبار حمل ونتيجته كانت سلبية، بعدها ذهبت إلى طبيبة نساء فأعطتني حقنتين لوتوفلون، وقالت: إنها ستساعد الدورة على النزول، وعندما تأتي الدورة يجب أن أقوم بعمل تحاليل: lh, fsh, prolactin، وبالفعل بعد 3 أيام من أخذي الحقن نزلت الدورة، وفى يومها الثالث عملت التحاليل المطلوبة، وكانت نتائجها طبيعية جداً -كما قالت لي الدكتورة- وصرفت لي كبسولات (بروجيست) أقوم بأخذها في يوم 17 من الدورة الحالية، وإذا لم يحدث حمل ستنزل الدورة في موعدها -بإذن الله-، وإن شاء الله بالحمل ستكون هذه الكبسولات كمثبت.
سؤالي: ما سبب هذا التأخر المفاجئ؟ وإذا لم يحدث حمل الشهر القادم، هل أعيدها شهرياَ حتى لا يتكرر موضوع التأخر هذا مرة أخرى؟ وإذا حدث حمل -إن شاء الله- هل أستمر بأخذها؟