الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أدوية الرهاب تنشط فيروس الكبد (ب)؟

السؤال

أشكركم على مساعدتكم لي فجزاكم الله خير الجزاء.

ولكن أريد أن أستفسر عن الأدوية التي نصحتموني بأخذها، أنا عندي فايروس الكبد (ب) خامل، فهل أستخدمها أم أنها تؤثر على صحتي؟ وهل يمكن أن تنشط الفايروس؟

أرجو سرعة الرد على سؤالي، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم نادر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأرجو أن تطمئني تماماً أن دواء (باروكستين Paroxetine) و (أندرال) التي قمت بوصفها لحالتك هي أدوية سليمة جداً، ومادامت وظائف الكبد سليمة حتى وأن وجود الفايروس - إن شاء الله تعالى - لن تكون هنالك أي تأثيرات سلبية من الأدوية، فاطمئني تماماً وتناولي الدواء، وبالطبع سوف يكون من الجيد أن تجرى فحوصات وظائف الكبد مرة كل ثلاثة أشهر، هذا أمر جيد، وهو من الأصول الطبية المطلوبة في مثل حالتك، وحتى وإن وجد ارتفاع بسيط في أنزيمات الكبد، هذا عامة سوف يرجع إلى وضعها الطبيعي بعد أن تنتهي فترة العلاج، وليس من الضروري أن يحدث هذا الارتفاع في أنزيمات الكبد، لكن يعرف أن معظم الأدوية قد تؤدي إلى هذه الارتفاعات البسيطة، وذلك من خلال عمليات استقلاب والتمثيل الأيضي التي تحدث في الأدوية.

إذن خلاصة الأمر أن الأدوية التي وصفتها لك هي سلمية، وليس هنالك أي تعارض مع وجود فايروس الكبد (ب) والتحوط الوحيد هو إجراء الفحوصات الدورية، وهذه الفحوصات الدورية يجب إجراؤها، حتى وإن لم يكن الإنسان يعاني من هذا الفايروس، هو أمر جيد ونشجع عليه كثيراً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً