الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفطريات الجلدية ومدة بقائها في الجسم

السؤال

هل صحيح أن الفطريات تعيش لمدة سنتين خارج المضيف؟ فقد قرأت في المواقع المختصة أجوبة مختلفة، مثل سنة أو 15 أو 18 شهراً، والبعض يقول سنتين، أرجو منكم التكرم والإيضاح لي المدة التي تبقى فيها الفطريات معدية في البيئة!

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الفطر ليس نوعاً واحداً، بل آلاف أو حتى ملايين الأنواع، وكلمة الفطريات تماثل كلمة إنسان، وهي اسم جنس، ويوجد منها أنواع كثيرة تختلف في قوتها وتحملها خارج المضيف، فمنها ما يبقى منه 6% أو 7% لما بعد سنتين، كما تعتمد هذه المدة على البيئة المتروك فيها الفطريات، فالبيئة الجافة والحارة قاتلة، بينما البيئة الباردة والرطبة مساعدة على نمو الفطريات، إذن تختلف الإجابة والمدة حسب متغيرات وهي:

- نوع الفطر.
- نوع البيئة ومناسبتها للفطر المقصود.
- درجة الحرارة.
- الرطوبة.

إذن في بعض الظروف قد تصل نسبة بقاء الفطريات بشكلها البذري إلى أكثر من سنتين، وسؤالي الأبسط هو: كم يمكن للإنسان أن يعيش في البر؟ والجواب يعتمد على سنه وصحته وحالته الغذائية، ونوع البر والجفاف، وتوفر الماء والظروف الحياتية والغذائية، وغيرها الكثير، وما هذا السؤال إلا لتوضيح الاختلاف بين الأجناس والبيئات والتحمل، وليبين أن الجواب للإنسان واسع، وهو بالنسبة للفطريات واسع أيضاً.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً