السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني الكثير من الالتهابات النسائية التي تتكرر عليّ منذ سنة ونصف،
وقبل شهر اتضح من خلال الفحص أن لدي قرحة كبيرة جدا في عنق الرحم, ويجب كيها بالتسخين، لم تأخذ مني الطبيبة لطاخة للرحم، وهذا خطأ منها على ما أعتقد, فقط أخذت مني مسحة من عنق الرحم، وظهرت المزرعة بعد 3 أيام، ووصفت لي لحين ظهور المزرعة فايسجن أنا وزوجي، وتحاميل البوثيل أضع تحميلة صباحا ومساءً لمدة ثلاث أيام.
ثم ذهبت إليها بعد ظهور المزرعة فأزلت اللولب الذي ركبته بعد ولادتي بثلاثة أشهر، واستمر معي لمدة 7 شهور، وكوت لي القرحة، ووصفت لي مضاد (زينات) حسب النتائج لي أنا دون زوجي، وعندما سألتها هل يأخذ زوجي أيضا مضاد زينات قالت: لا يكفيه مضاد (فايسجن) الذي أخذه قبل ظهور المزرعة فهل هذا صحيح؟ وطلبت مني أن أريح الرحم لمدة شهر ثم أعود إليها في ثالث يوم من الدورة القادمة لتركيب لولب آخر، فهل هذه المدة كافية أم تنصحينني أن أريح الرحم أكثر من شهر؟ وهل أستخدم مضادا حيويا لمدة ستة أشهر حتى لا تعاودني الالتهابات؟
علما أني الآن مصابة بشرخ، وبواسير، وأستخدم حسب الطبيب (اوجمنتين) 1جم مرتين، و(فلازول) 500 ملجم 3 مرات، و(دافلون) يوميا، وسوف أعمل عملية عما قريب إن شاء الله.
أرجوكم أفيدوني لأني تعبت من كثرة استخدام المضادات الحيوية، والله لا أنتهي من مضاد إلا وأتناول الآخر؛ لأن صحتي تدهورت كثيراً في الآونة الأخيرة، كلما ذهبت لطبيب وصف لي مضاداً آسفة جدا على الإطالة، وشكراً.
(علما أن عندي قصورا في الدرقية).