السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: أود شكرك على مجهوداتك، وفعل الخير، وإفادة العباد، أعانكم الله على فعل الخير.
عمري (28) سنة، ولم أفكر في العلاج النفسي، يمكن من الجهل بذلك أو الخجل منه، بدون أن أطيل عليكم أنا أعاني من التوتر الدائم منذ فترة طويلة، ودائم الخوف من المستقبل، وأحياناً من مديري، وأحياناً من الشجار، وأحس برعشة وعدم ضبط نفسي، حتى عند المشادة الكلامية، ودائم القلق، وعدم الثقة بالنفس دائماً، وقليل الكلام، وأفضل الجلوس وحدي، ولكن ليس دائماً، وأيضا دائماً أود إرضاء الآخرين، حتى على حساب نفسي، وذلك لأسباب منذ طفولتي، وأحس بأنني جبان ومهزوز الشخصية.
أعاني من قلة التركيز والتشويش وسرعة الانفعال، وعدم التحكم بالنفس، ومتغير المزاج، وأحس بالتعرق عندما أتكلم وسط مجموعة، ولا أعرف كيف أرتب أفكاري، وأشعر بالخوف، ولا أستطيع التكلم جيداً، وأشعر دائماً بأن الآخرين لا يكنون لي الاحترام والتقدير، وذلك يجعلني لا أتقدم في عملي، لأنني متغير الرأي، وذلك لعدم التركيز الجيد، بالإضافة إلى بعض النسيان، وأشعر بالكسل، وإذا عزمت على فعل شيء فليس عندي الإرادة لكل الأشياء، بالإضافة إذا حصل شيء ضايقني أفكر فيه بشكل سلبي، ويغير من مزاجي لفترة طويلة.
أرجو منك إفادتي، لأنني لا أريد أن أذهب لطبيب، وقد قرأت عن بعض الأدوية مثل لستراك وبروزاك وسيروكسات، فأي دواء منها أستطيع استخدامه؟ وهل توجد أدوية أخرى أفضل؟
علماً بأنني دائماً أواجه نفسي بذلك، وأحاول التغلب عليه، إلا أنني غير راض عن نفسي، ودائم التحقير لذاتي.
أود إضافة شيء، أنني بعض الأوقات لا أشعر بكل ذلك، وأحس أنني طبيعي، وذلك عندما أشعر بسعادة أو سماع خبر سعيد، ولكن ذلك قليلاً ما يحدث.
جزاكم الله الخير كله في صحتكم وعافيتكم، وشكراً.