الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وجود كتلة في المهبل لونها أحمر مزرق، فهل من خطر علي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
دكتورتي الفاضلة: أرجو أن تساعديني في مشكلتي.

أنا حامل في الأسبوع الأول من الشهر الثامن، ولاحظت منذ الشهر السادس وجود كتلة في المهبل حجمها كحجم حبة الفول، لونها احمر مزرق، الدكتورة كشفت وأخبرتني بأنه دم محتقن، وعملت مزرعة، وكانت النتيجة أنها فطريات، استخدمت تحاميل (Gyno-Mikozal) لمده 3 أيام، ومغطسا ملحيا femi bath)) لمده 20 يوما وللآن لا يوجد أي نتيجة، فمازالت الكتلة كما هي، السؤال هل من ضرر عليّ؟ وما الذي يجب عليّ استخدامه؟ وهل يجب أن تختفي الكتلة قبل الولادة أم أنه لا يؤثر وجودها على الجنين عند الولادة أو عليّ مع الخياطة؟

وشكراّ.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ همس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلم توضحي لي -يا عزيزتي- أين تقع هذه الكتلة بالضبط, هل هي في داخل المهبل للأعلى أم على مدخل الفرج؟ وهل ظهرت فجأة أم كانت موجودة منذ زمن بعيد؟ وهل لديك أية أعراض مرافقة بسببها؟ وما حجمها؟

على كل حال إن كانت هذه الكتلة هي عبارة عن دم متجمع، وكانت الطبيبة متأكدة من ذلك, فيجب أن يعرف السبب في تشكلها، كأن يكون قد حدث رض مثلا, وبنفس الوقت إن كانت تجمعا دمويا فهنا يجب أن تزول هذه الكتلة في خلال فترة من 2-3 أسابيع أو على الأقل يجب أن تصغر في الحجم حتى بدون علاج.

وإن لم تزل وبقيت موجودة بنفس الحجم بعد هذه الفترة, فهي ليست تجمعا دمويا, بل قد تكون لأسباب أخرى، كأن تكون مجموعة أوعية دموية (وليس تجمعا دمويا) أي عبارة عن دوالي مهبلية, وهذا أمر قد يحدث عند بعض النساء في المهبل أو خارجة وهو بسبب توسع الأوعية الدموية في الحمل, فإن كانت دوالي مهبلية, فيجب تركها كما هي فهي ستزول بعد الولادة بإذن الله, وبدون علاج.

لكن إن لم تكن دوالي وكانت عبارة عن كتلة أو كيسة أو تجمع, فهنا يجب أخذ عينة منها أو العمل على استئصالها وإرسالها للمختبر لفحصها.

هنالك احتمالات كثيرة للكتل داخل المهبل وخارجة لا مجال لذكرها هنا, ويصعب بدون الكشف الحكم على طبيعتها.

على كل حال إن بقيت هذه الكتلة ولم تصغر أو بقيت إلى حين موعد الولادة, فهي لن تضر الجنين، ولن تؤثر على الولادة -بإذن الله- ولكن يجب كما ذكرت أن تتم معرفة تركيبها، ومن ثم علاجها حسب موضعها بعد الولادة.

نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً