السؤال
السلام عليكم.
أكتب الاستشارة لزوجي (34 سنة) منذ سنة كانت إنزيمات الكبد مرتفعة فطلب منه طبيب العائلة إجراء التراساوند، وقيل له إن لديه كبداً دهنياً -وجود الدهون في الكبد متوسط إلى خطير-، بعدما عمل حمية وخفف وزنه، رغم أنه لم يكن لديه فرط وزن، وصار تحليل الدم كله عادياً.
صارت عنده آلام في الظهر، فطلب منه طبيب العائلة عمل سي تي سكان .. قيل له آلام الظهر ربما بسبب العضلات؛ لأنه لم يظهر شيء، ومكتوب في التقرير أن الكبد كبير والطحال أيضا، لكن لا يوجد دهون في الكبد، وبعد أسبوع من السكانير أو السي تي سكان عمل التراساوند وقيل له الكبد فيه دهون!
المهم قال الطبيب علينا أخذ عينة من الكبد للتأكد مما عندك، فرفض زوجي فهو لا يحتمل الإبر منذ صغره، والآن لديه موعد بعد أربعة أشهر أخرى!
أيهما الأفضل التراساوند أو الإسكان لتوضيح حالة الكبد؟ هل لديه كبد دهني أم لا؟ وهل يوجد احتمال وجود ورم خبيث؟
مع العلم أن جدته أم أمه وخالتيه توفوا جميعا رحمهم الله بمرض في الكبد، زوجي لا يعرف بالتحديد أي مرض، لكنهم توفوا في سن متقدمة بعد الستين.
هل إن كان لديه الكبد الدهني فعلا بدون سبب غير التغذية غير المتوازنة .. هل يمكن للكبد أن يعود لطبيعته؟ وهل يمكن للكبد أن يكون كبيرا بدون وجود دهون؟
شكر الله لكم وجزاكم خيرا.