السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 15 سنة، أعاني من هلع وقلق المخاوف كما شخصتم حالتي سابقاً، ولم أستعمل أياً من العلاجات التي وصفتها لي؛ لأني أشعر أنها لن تنفعني، ويأست من كل شيء، وأشعر وأنني سأبقى على حالي مدى عمري، وأخاف كثيرا من الأمراض، وخاصة مرض السرطان تحديدا والجلطة، وكلما أسمع بمرض أشعر وأني مصابة به، والآن منذ أسبوعين أشعر بألم طفيف في أحد الثديين، ووالدتي حفظها الله تقول: إنه ليس سوى هرمونات، واستشرت طبيبة النساء عبر الهاتف ولم أذهب إليها لأني خائفة من النتائج، فقالت لا خوف من ذلك فهذه لخبطة هرمونات.
ولكني أشعر وأني مصابة به ولم أقتنع بكلامها، وأعاني من الخوف من الموت بكثرة، وأصبحت أخاف من مقابلة الناس، وإذا كانت هناك مناسبة أقلق وأخاف من الحسد.
فأفيدوني حفظكم الله، وهل تمارين الاسترخاء فقط تفيد في مثل حالتي؟ علما أنني قرأت عن فضل سورة البقرة، وأنا منذ فترة حلمت بقطة سوداء ففسرها لي المفسر وقال أنني محسودة، وقرأت سورة البقرة ولم أشعر بأي تحسن، فماذا أفعل؟ فأنا في حيرة هل أذهب لقارئ أم أذهب لطبيب نفسي؟ علماً بأنني أشعر أنني لن أشفى لا بالطب النفسي ولا بالرقية الشرعية.