السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أنا صاحب الاستشارة رقم (2123024), أحمد الله عز وجل القائل: (وإذا مرضت فهو يشفين), وكما قلت لكم في الأسبوع المنصرم، فإن بوادر التحسن بدت لي، لكني فوجئت مرتين يوم الجمعة ويومنا هذا السبت بنوع من عدم الإحساس بالواقع، وحقيقة لم أدر السبب لماذا؟
راجعت نفسي بغية التحقق من فعلي لشيء مخالف للصحة ولم أجده، فهل ذلك بفعل (دوجماتيل) – علما أنني ضاعفت الكبسولة واحدة صباحا وأخرى مساء-؟ وهل يجب أن أضيف (زيروكسات)؟
إنه فعلا أمر يشغل البال، وأنا أعرف أن ذلك ليس خطيرا أبدا، لكن هو مزعج، وقد جربت هذا مرات وكرات، ولمزيد من التشخيص فإني كما قلت أشعر بنوع من الغرابة، وأرجع ذلك إلى أن ما يحدث هو نوع من الاضطراب الكيميائي فيما يسمى بالموصلات العصبية بالمخ، وأهم هذه المواد مادة تعرف بسيرتونين (serotonin) فيحدث نوع من الاختلال، أو عدم الانتظام في إفرازها، فما سبب هذا الاختلال؟
وكما قلت هو أمر مزعج جدا لكن ليس بخطير، وأيضا أريد من يطمئنني على حياتي؛ لأنني أحيانا أقول في نفسي إلى أي وقت سوف أظل هكذا، وقد مرت أزيد من 4 أشهر والآثار الارتدادية لا زالت تلاحقني.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم، وأعتذر إن كنت دائم الاستفسارات.
ومن جانب آخر كنت أود أن أسألكم عن شيء مهم وهو: أنني -ولله الحمد- اعتزلت ميدان المخدرات لكن لي أصدقاء، وليس أصدقاء بالمفهوم المعروف، وإنما أصدقاء المخدرات، قطعت علاقتي بهم، لكن أريد أن أنقذهم من ذلك العالم المدمر، فهناك شاب له حوالي 22 سنة مدمن من الدرجة الرفيعة منذ ما يزيد عن 6 سنوات على الحشيش, فما توجيهكم له؟
وبارك الله فيكم.