السؤال
السلام عليكم..
لقد استفدت كثيرا ولله الحمد من إفاداتكم المباركة، وأود إفادتكم بما يلي:
1- لما ذهبت لشراء عقار زيروكسات طلبوا مني وصفة الطبيب وأنا طبعا لا أتابع الأمر مع أي طبيب فما العمل إذن ؟
2- أيضا مما نسيت أن أذكره لكم ربما يكون فيه فائدة، أنني قبل ما يزيد عن سنتين كنت قد تناولت حبات نبتة لتقوية الذاكرة، هذه النبتة باهضة الثمن توجد عندنا في منطقتنا ولا يعرفها الناس ويأتي إليها الأطباء من أوروبا وأمريكا بغية التحصيل عليها، فهي تساعد جدا في الذكاء، وأنا استعملتها من أجل التفوق في الدراسة وبفضل الله تفوقت جدا وإلى حد الآن لا زلت أرى في نفسي نوعا من خفة الفهم والحفظ ولله الحمد، فربما يكون لهذا الأمر علاقة بما عليه حالتي الآن.
3- هذا ليس له علاقة بالموضوع العام، وإنما هو من باب الاستلطاف، في الأربعة الأشهر المنصرمة سبحان الله بدأت أرى رقم 43 بكثرة تقريبا 80 في المائة من الأوقات التي أنظر فيها إلى الساعة أجد مثلا 9 و 43 دقيقة، أو 5 و 43، و إن لم أجد 43 أجد ما يقاربها، مثل 44، وذلك بكثرة حتى بدأ الأمر يزعجني نوعا ما، تعددت مجالات رؤيتي لهذا الرقم ،فلما مثلا أشاهد فيديو تكون أحيانا مدته 43 دقيقة ،أو لما أرى رقم سيارة يكون 43 ، وهكذا كثرت المجالات سبحان الله علما أنني ليس لي أية علاقة تربطني بهذا الرقم. فما تفسيركم لهذه الظاهرة؟
4- عندي مشكل بسيط بإذن الله تعالى فيما يتعلق بشعر رأسي، فلما ولدت الممرضة أخذتني وأدخلت ظفرها في جزء صغير من رأسي لما كنت صغير السن قبيل الولادة، فلما أدخلت أصبعها هناك، تلك المنطقة لم يعد الشعر ينبت فيها إلى الآن، هي لا تؤلمني ولا أجد حرجا أبدا، لكن لا بأس من معالجتها بفضل الله، فما توجيهكم وقولكم؟
5- الأمر الأخير يتعلق بأذني، فلما أكون أثناء السفر تنغلق أذني وهذا معروف ويتفاوت حسب الأشخاص وقدراتهم، وقد قرأت عن الموضوع ووجدت أن ذلك ناتج عن تغير الضغط الحاصل في الأذن فلما نصعد السيارة أو الطائرة يتغير الضغط، فيؤدي إلى مثل هذه الحالات، لكن الإشكال هو أنني أحيانا دون سفر تنغلق أذني وأحاول معها عن طريق بعض التقنيات فترجع لما هي عليه، هل لهذا الأمر علاقة بالماضي عندما أتتني تلك النوبة الحادة متشكلة في سماع طنين قوي جدا لمدة حوالي 10 ثوان، وذلك الطنين الذي سمعته بفعل المخدر هو عضوي أم مجرد وهم وتخيل؟
جزاكم الله خيرا على تواصلكم، وحسن ردكم وسرعة جوابكم ونسأل الله أن يوفقكم ويثيبكم آمين.
وخير ما أختم به الصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.