السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أشرح لكم مشكلتي بشكل مفصل؛ لأنني بحاجة للمساعدة، وشكراً لصبركم، أنا دائماً أذكر أني كنت خجولا جداً، لكن بعد سفري إلى إسبانيا للتعلم، بدأت بعد فترة تأتيني حالة من تغير المزاج.
أحياناً أكون اجتماعيا جدا،ً وقائدا بكل معنى الكلمة، ورأسي يعمل بأقصى طاقته، وفرح جداً، وأشعر كأني ملك، وأحياناً أشعر بأن رأسي مقفول، لا أستطيع الكلام مع الناس، وأخجل من الاختلاط، ولا أستطيع التركيز، ولا التفكير، ولا التحليل، لكن بعد ذلك نصحني صديق أن أفكر دائماً بشيء يفرحني، فبدأت أفكر دائماً بالشيء المفرح، وبالفعل أصبحت أمضي وقتاً أكثر في حالتي الأولى الإيجابية، أكثر من الحالة الثانية بعد أن كان يحصل العكس تماماً.
اعتقدت أن المشكلة حلت، لكن بعد فترة بدأ يراودني نفس الشيء، ولم يعد التفكير بهذا الشيء الجميل يفرحني، ولم يعد يؤثر على نفسيتي، علمت عندها أن نفسيتي هكذا، خجولة، وضعيفة.
كنت أقرأ في الموقع الكريم، ورأيت مجموعة أدوية مثل: البروزاك، لا أدري إن كان هذا هو الحل، فأمنيتي هي أن أبقى دائماً في تلك الحالة الإيجابية التي كانت تأتيني عند التفكير بأمور جميلة.
أيضاً أفكر أن أذهب إلى الطبيب؛ لكي يقوم بتحليل الهرمونات في جسمي، ما رأيكم؟
وما هو الدواء الشافي -إن شاء الله- وكيفية تناوله؟
شكراً بارك الله بكم.