السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي حساسية في الجيوب الأنفية، ويكتب لي الطبيب عادة بخاخاً للأنف، ودواء كلاريتين للحساسية، لمدة أسبوعين أو أقل.

في الغالب يأتيني صداع كلما خرجت من البيت, سواءً في مشوار كبير أو صغير بالليل أو بالنهار، صيفاً أو شتاءً.

أحس بألم شديد في النصف الأمامي، وأحيانا خلف العين، مما يسبب لي مشكلة، سواء في الشارع أو عندما أعود، فلا أستطيع عمل أي شيء في المنزل أو حتى النوم.

أحيانا أستيقظ معه فلا أستطيع الذهاب إلى العمل، وأحيانا آخذ ((ريف)) ولكنه يسبب لي حرقاناً في المعدة، والطبيب منع أي مسكن لتواجد مشكلة القولون العصبي عندي شديدة، وأيضاً أخاف من هشاشة العظام إذا أخذت مسكناً بصفة مستمرة.

أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حساسية الأنف تسبب انسداداً بالأنف، فتمنع التهوية الطبيعية للأنف وللإفرازات الموجودة بالجيوب الأنفية، وبالتالي يسهل عمل البكتيريا لتتحول هذه الإفرازات الطبيعية بيضاء اللون إلى إفرازات ملونة محملة بالبكتيريا، مما يؤدي إلى الصداع وآلام بعظام الأنف والجيوب الأنفية، والتي تقع على الصدغين وبين العينين وفوق الجبهة، وهذه الآلام لا تزول بالمسكنات، ولكن للتخلص من هذه الآلام يجب التخلص من هذه الإفرازات الملونة المتواجدة بالجيوب الأنفية باستخدام الغسول القلوي للأنف بالاستنشاق والاستنثار.

كذلك باستخدام مضاد حيوي قوي مثل تافانيك حبة يوميا أو سيبروباى 500حبة كل 12 ساعة مع حبوب الحساسية مثل كلاريتين حبة كل مساء، ولكن لا نحبذ أبداً استخدام مسكنات مثل الأسبيرين أو غيره؛ لما لها من مضاعفات، ولتأثيرها الطفيف لمثل هذه الحالات.

والله الموفق لما فيه الخير والسداد.