السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنام وأستيقظ وأنا أبكي, وبداخلي شك شديد في أن يكون قد حدث مكروه لغشاء البكارة.
أنا إنسانة متدينة وملتزمة -والحمد لله- ولكن بدأت المشكلة مع تغيرات في الدورة الشهرية, بدأت لا تأتي إلا كل شهرين أو ثلاثة أشهر, في هذه الفترة كنت أشعر أنني غريبة, إذا نظرت لفتاة ترتدي ضيقا أو إذا شاهدت فيلما رومانسيا به حب؛ أشعر بنزول إفرازات صفراء, وقد كنت أحاول بقدر الإمكان غض البصر حين تواجدي بالشارع, والله إني أعيش مأساة, لا أشعر أني مثل باقي صديقاتي, صارحت أمي فقالت لي: يجب أن أتزوج, ولا شيء حدث لي, وأن لا أخاف, ولكني لست متأكدة من كلامها.
مرة نزل علي نزيف بسيط, ووقتها لم أكن أعرف أن هذا نزيف, ذهبت بي أمي إلى الطبيبة, وكشفت علي, ولكني بسبب خوفي لم تستطع الطبيبة أن ترى أي شيء!
ازدادت الحالة, وأصبح هذا يحدث لي بدون أي شيء, وأخاف أن يكون لهذا علاقة بغشاء البكارة, وأنا –والله- لا ألمس نفسي, وأخاف على نفسي جدا, وأخاف لأني أصبحت أشعر مع الحركة أن شيئا قد تغير, وأن هناك فراغا أو شيئا ما, ولا أعلم ما سبب هذا, وهل ممكن أن يكون سبب هذا الشعور التهابات المهبل؟ لأني أعاني منها -وما زلت- رغم أخذ العلاج.
أحيانا أشعر بخروج هواء من المهبل مع الحركة, ورائحة الملابس الداخلية ليست جيدة, وغالبا ما أجدها مبتلة, وفى بعض الأحيان كانت تنزل علي قطرات بنية اللون, ولكنها تنزل مع الحركة, لا أعرف ماذا أفعل, أفكر ليلا ونهارا, وأخاف أن أنفضح ليلة الدخلة, وأنا لم أفعل شيئا.
أرجوكم أفيدوني، فأنا لا أستطيع أن أركز في دراستي بسبب هذا الأمر, وأعيش في حزن دائم.