السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا كل خير.
عمري 42 سنة، منذ عشرين عاماً أصبت بفرط نشاط الغدة الدرقية، وأخذت الدواء لمدة سنتين، وتحسنت صحتي والحمد لله، وتزوجت وبحمد الله حملت فوراً، وأنجبت ولداً عمره الآن 15 سنة، ولكن عندما حملت به أصابني شيء لا يوصف، فجأة أحسست بأن الحياة قد انتهت، وأصابني تعرق شديد وخوف، ورجفان بأطرافي، وخفقان بقلبي، وخوف شديد لا يمكن وصفه، وأحسست بأنني سأموت.
بعد ولادتي ذهبت لدكتور عصبية، ووصف لي دواء اسمه فلوزاك، أخذته لمدة ثم غير لي الدواء وأصبحت آخذ دواء جديداً اسمه زولوبريس، وتحسنت، ولكن لم أعد كما كنت في السابق، فأنا إنسانة اجتماعية، وأحب الناس، مع العلم أن هرمون الحليب عندي مرتفع دائماً، والدورة غير منتظمة، ودائماً عصبية المزاج، وخائفة من الموت، وحياتي ليس لها طعم، بالرغم من أنني والحمد الله أصلي وأقرأ القرآن، ولكن مللت من نفسيتي هذه ومن هذه العصبية المفرطة، وخاصة عندما أستيقظ صباحاً، حتى إن ابني أصبح عصبياً مثلي.
أرجوكم: أريد حلاً لمشكلتي لأعود كما كنت سابقاً، فعائلتي بحاجة إلي، وخاصة ابني الوحيد، مع العلم أني دائماً أحس بعدم نشاط وخمول وقلة تركيز، وأخاف من اتخاذ أي قرار، فهل لمشكلتي حل عندكم؟ جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.