السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي تعاني من صرع فجائي منذ حوالي 5 أشهر فقط، يأتيها على شكل نوبات من الدوار، وعدم الاتزان، تستمر ثواني وتنتهي، وتوقعها أرضا في معظم الأحيان, وهي متزوجة، ولديها بنت، عمرها عام ونصف.
منذ فترة اكتشفنا أنها على علاقة برجل من دولة أجنبية، وتحادثه على النت كأنه زوجها تماما، وذلك بسبب المشكلات المتكررة بينها وبين زوجها، فهو لا يراعيها على الإطلاق، وكلما كانت تشتكي لنا كنا نقول لها حاولي أن تعيشي، وحاولي أن تتأقلمي مع عيوبه، ولكنها بعد إصابتها بالصرع بثلاثة أشهر اكتشفنا هذه العلاقة, علما بأنها لم تقابله سوى على الشات، وبعد المواجهة معها بكل أحاديثها التي تم تسجيلها بالقدر على الحاسب، بكت وتأسفت، وقالت إنها تعلم بخطئها، وأنها لا تريد أن تتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى.
الحمد لله أن الأمر لم يصل لزوجها، وكان يظهر عليها الضغط النفسي بشدة، ولكن بعد هذا الموضوع بيوم واحد فوجئنا بها أنها لا تذكر أي شيء عن هذا الإيميل، وتنكر تماما أنها كانت تحادث شخصا آخر غير زوجها, علما بأنها غيرت إيميلها لإيميل آخر، وتقسم أنها لا تملك منذ سنوات سوى هذا الإيميل الحديث، ولا تذكر, حتى إن والدتنا واجهتها بخطئها، وأنها اعترفت مسبقا به، وتأسفت عليه، وغير هذا كله فذاكرتها طبيعية جدا، ولا تنسى أي شيء على الإطلاق سوى ما يلي:
حدث أنها كانت منتظرة لأبي في مكان ما، وذهب إليها وظل ينادي عليها، وهي تنظر إليه دون أي رد من أي نوع، وكأنها نائمة تماما، ثم ركبت معه السيارة عندما جذبها إلى السيارة، ونامت بها, وصحت من نومها عند الوصول إلى المنزل، وهي بحالة ممتازة، ونست تماما ما حدث في هذا الموقف، ولا تذكر أنها حتى ركبت السيارة مع أبي، ولا تذكر سوى أنها وقفت تنتظره ونزلت من السيارة عند المنزل، وهي تشتكي من آلام مبرحة في كامل جسدها، وصداع نصفي شديد.
علما بأنها تتناول 1500ملج من دواء (كيبرا) للصرع على ثلاث جرعات يوميا، فهل هذه الأعراض وهذا التناسي أعراض للهيستيريا, أم أنها أعراض جانبية للدواء، أم أن أختي تتصنع كل هذا لتهرب من لومنا لها على خطئها مع هذا الرجل الغريب، وخيانتها لزوجها ولنا جميعاً؟
أرجو الإجابة, وما هو العلاج؟