السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 32 سنة، مريض بالوسواس القهري، ومنذ عدة سنوات لكني لم أكتشفه إلا منذ سنة فقط، وأغلب الوساوس تكون وساوساً جنسية، وأيضاً وسواس النظافة والأمراض، ويرتبط بذلك قلق مستمر مع أتفه الأمور، وتضخيمها بدون داع.
في البداية وصف لي الطبيب أقراص ريسكيور 1مجم (Risperidone) قرص يومياً، ومستمر عليه، ومنذ 10 أشهر، والحمد لله تحسنت الوساوس الجنسية تماماً، وأصبحت شهوتي الجنسية مستقرة، لكن الوساوس الأخرى ما زالت موجودة، والقلق موجود، بل يزيد مع أي موقف حتى لو بسيط، لدرجة أنني لم أستطع الاستمتاع بحياتي.
بعدها أضفت للعلاج لوسترال 50مجم (Serteraline)قرص يومياً، وتحسنت عليه من ناحية القلق، ثم قطعته فجأة من تلقاء نفسي بعد 4 شهور فحدثت لي انتكاسة بعد أسبوعين، وأصبحت أسوأ من الأول فعدت مرة أخرى له، والآن أنا عليه منذ شهر، وحدث تحسن تدريجي، ولكني لست مثل الأربعة شهور الأولى.
ماذا أفعل؟ وهل أزيد من جرعة لوسترال أم أضيف دواء آخر؟
وما هي مدة العلاج سواء لرسكيور أم لمضادات الاكتئاب؟ علماً أني مريض بالصرع منذ 14 عاماً، وأتناول تجريتول 400 سي أر مرتين، وحالتي ولله الحمد، مستقرة.