السؤال
السلام عليكم
في البداية: جزاكم الله خيرا على المجهود الذي تقومون به.
مشكلتي: أني أعاني من رهاب اجتماعي وخجل، فعندما أذهب إلى زيارة أقربائي، أو أذهب إلى أي مناسبة يبدأ قلبي بالخفقان السريع، وأحس باحتراق في صدري، ولا أعرف السبب.
بحثت في الموقع عن أناس عندهم نفس حالتي، فوجدت أن هناك دواء يسمى الزيروكسات ساعد في علاج هذه الحالة في الاستشارة (2107946).
هل تنصحني أن أستعمل هذا الدواء؟ ولدي بعض الأسئلة عنه، وهي:
هل هذا الدواء يساعد على التخلص من الخوف والقلق والوساوس؟
هل له أعراض جانبية؟
هل استعماله بشكل متواصل يسبب الإدمان عليه؟
أيضا -من بعد إذنك (يا دكتور)- لدي صديق يعاني من الخوف والقلق، خصوصا قبل السفر، هل تنصحه بهذا الدواء للعلاج؟
قبل الختام: قرأت في الإنترنت أن هناك بروفيسورا يدعى -ريمون دولان- قد اكتشف علاجا يقضي على الخوف، هل من الممكن الإفادة عن هذا الموضوع؟
وهذا نص الخبر:
حقق العالم البريطاني ريمون دولان من جامعة لندن ثورة في دراسة الخلايا، إذ استطاع أن يسجل عن طريق الصور الأثر الذي يتركه الشعور من الخوف في دماغ الإنسان، وحدد موضع الشعور، وكيف يعمل هذا الجزء من الدماغ واهتم بشكل خاص بدراسة تمييز العقل بين الخوف الطبيعي والخوف المكتسب.
ويعتزم استكمال أبحاثه بالتعاون مع هانز كريستيان بابي، أستاذ ورئيس قسم الأعصاب في جامعة مونستر في ألمانيا؛ لاستكمال الأبحاث بشأن تخليق عقار يرتبط ببروتين الخلايا المسئولة عن الشعور بالخوف، ويغير من تركيب البروتين فيها مما يجعل الإنسان قادرا على مقاومة الخوف، وهو الأمر الذي سيقود إلى إحداث ثورة في مواجهة حالات الخوف، خاصة أنه قد ثبت أن الخوف يصيب الإنسان بالأمراض العضوية، مثل مرض السكر وارتفاع الضغط وأمراض القلب، وسرعة نبضات القلب، والكثير من الأمراض النفسية الأخرى التي يسببها كالتوتر والقلق والهلوسة والانطوائية، وعدم الثقة بالنفس والتردد، كما أنه يسبب أمراضا روحانية مثل: التخيل والكوابيس في المنام والأرق والاكتئاب والوساوس والوهم.
جزاكم الله خيرا، وآسف للإطالة.