السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
تحية طيبة وبعد:
عندي مشكلة, وأتمنى أن أعرف ما هي؟
الأعراض كالتالي:
- ضغط شديد داخل الأذن, مع طقطقة.
- ثقل في الرأس, مع نبض قوي جدا في الرأس, والأذن, واليدين.
- ثقل في الأنف, مع انسداد الأنف، خاصة عند النوم, مع طقطقه في الأنف.
- طقطقه في الرقبة عند دوران الرقبة, مع عدم استطاعة الاحتفاظ بالرأس في وضع الدوران لليمين، أو اليسار لمدة 5 دقائق.
- صعوبة التنفس عند التوقف لمدة 10 دقائق.
- ضعف شديد في الجسم, وإرهاق شديد, ورجفة في اليدين، وفي الجسم من الداخل.
المشكلة بدأت معي منذ سنة ونصف تقريبا، وذهبت إلى أكثر من طبيب, وكل واحد يقول لي شيئا مختلفا، وأحد الأطباء قال: إنه التهاب في الأذن الوسطى، وأعطاني مضادا حيويا، ولا يوجد تحسن، وهناك طبيب ثانٍ قال لي: إن هناك حساسية مزمنة من الجو والغبار، وما إلى ذلك, وجرَّب جميع الأدوية معي من مضاد (للهاسنمين)، ومضاد حيوي, و(كارتيزون), وبخاخات، وكذلك جرب معي الإبر التي تحت الجلد لمدة 6 أشهر, بمعدل إبرة كل أسبوع، وأيضا لم يكن هناك تحسن، وذهبت لطبيب آخر وقال لي: إن عندي حساسية، لكنها لا تعمل كل هذه المشاكل التي عندي.
وبعد معاناة شديدة، قررت أن أعمل عملية ثقب الأذن لتخفيف الضغط، وفعلا عملتها، والضغط خفَّ عن الأذن, لكن الأعراض الأخرى باقية كما هي.
لقد تعبت لدرجة أني لا أستطيع أن أقف لمدة تزيد عن 10 دقائق، ومن 4 أشهر تقريبا بدأت تظهر على أختي نفس الأعراض.
مع العلم أنها عملت فحصا للحساسية، وكانت النتيجة سلبية، وأنا عملت جميع الفحوصات, وكانت سلبية.
الفحوصات كانت تصوير رنين مغناطيسي للرأس، و(سي تي سكان) للأذن الوسطى، وللجيوب, وأشعة للصدر، وتحليلا للبراز، وكذلك تحليلا للدم, وكل شيء كان سليما، باستثناء كرات الدم البيضاء (الايزونوفيل) فقد كانت عالية، فقال الطبيب: إنه من الممكن أن تكون من الحساسية، ومن الممكن أن تكون شيئا عاديا.
أتمنى أن أعرف ما هي المشكلة؟ وهل من الممكن أن تكون حساسية؛ لأن وضعي في تدهور من يوم لآخر.
وإذا كانت حساسية فهل من الممكن أن تعمل الحساسية بالجسم هكذا؟
والمشكلة أن أختي بدأت نفس الأعراض تأتي لها.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.