الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أوجه جزيل الشكر للقائمين على هذا الموقع الأكثر من رائع، فهو وبحق فخر للعالم العربي الإسلامي.

أنا شاب عندي 30 سنة غير متزوج، كنت أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة وبإسراف، لكنني عازم على الإقلاع عنها والزواج في القريب العاجل إن شاء الله.

المشكلة تتمثل في أنني أذهب للتبول بشكل متكرر وملحوظ، كل ساعة تقريباً أثناء فترة النهار، علماً بأنني لا أعاني من أي آلام من أي نوع.

هذا ووفقاً لمتابعتي للاستشارات الموجودة على موقعكم, استنتجت أنها حالة احتقان للبروستاتا، فهل هي كذلك؟ وهل من بدائل للدواء \"prostanorm cap.\"الذي تنصحون به في مثل هذه الحالة حيث أنه غير متوفر في مصر؟

استفسار آخر، هل من دهان أو كريم للعضو الذكري، حيث إن جلد عضوي الذكري يبدو عليه الإنهاك والذبول الشديد، وتغير لونه إلى داكن!

هل من شيء يساعد القضيب عل التخلص من آثار العادة السرية عضوياً وشكلا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالطبع يكون من الوارد أن يكون احتقان البروستاتا هو السبب في ما ذكرته من أعراض، ولكن يجب أيضاً استبعاد وجود صديد أو أملاح بالبول، وذلك من خلال عمل تحليل بول من أول عينة بالبول في الصباح، وإرسال النتيجة لأي دكتور ثقة للإطلاع عليها، وتحديد هل هناك حاجة لعلاج أم لا؟

أما عن احتقان البروستاتا فعليك باتباع النصائح من توقف عن العادة السرية، ومن تجنب الاختلاط والتزام غض البصر، والحرص على الصوم والرياضة، وعن العلاج فعليك بالآتي:
- pepon plus مرة واحدة يومياً لمدة أسبوعين.
- prostalin supp مرتين يومياً أسبوع.
ودواء البروستانورم جيد، ولكنه ناقص في مصر في الوقت الحالي.

أما بالنسبة للعضو الذكري فالوقت كفيل بتحسن أي آثار سلبية عليه، نتيجة العادة السرية، وأنا لا أفضل دهان كريمات، فالتحسن بإذن الله يكون تدريجياً مع الوقت.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً