السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدي هالات سوداء، وانتفاخ أسفل العين من الوراثه، هل يوجد علاج؟
وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدي هالات سوداء، وانتفاخ أسفل العين من الوراثه، هل يوجد علاج؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الانتفاخ تحت العينين منذ الطفولة، يعني أن هناك أمراً ولاديا غير مكتسب، خاصة بوجود أفراد آخرين في الأسرة عندهم نفس التظاهرة، ولذلك فإن أغلب العلاجات التقليدية أو الطبية قد لا تجدي إلا جزئياً.
ننصح بمراجعة طبيب جراحة تجميل، فلربما عملية إعادة تصنيع الأجفان هي الحل (بليفاروبلاستي )، أو أن جراح التجميل يقترح شيئاً آخر حسب ما يراه مناسباً من خلال تقييم الحالة سريرياً، أو لربما ينصحك بعدم عمل شيء، ويقول إنه لا توجد عندك تبدلات مرضية تحتاج تدخلاً جراحياً.
مما ينبغي أن نضيفه أنه البكاء قد يكون سبباً مباشراً أو غير مباشر لانتفاخات ما تحت العين، وذلك بسبب ضغط العين عند تجفيف الدمع، مما يؤدي إلى فتق المادة الدهنية في الجفن وبروزها.
بشكل عام فإن الانتفاخات أسفل العين قد تكون بسبب تجعد الجلد أو زيادة الدهن - فتق المادة الدهنية الموجودة في الجفن - أو بسبب العضلات الموجودة في الجفن، أو بسبب التهاب وتقيح النسيج الخلوي أو بسبب رضِّي أو بسبب تحسسي.
أما إن كانت سببها من الجلد والتجعد الذي يصيبه مع الزمن، فعلاجه البسيط هو مستحضرات (التريتينوين) أو (الريتينوكس كوريكشن أي كونتور)، والذي يدهن مرة مساء كل يوم، وعلى مدى أسابيع، ويعطي نتيجة مقبولة من حيث شد الوجه وتحسين شكل التجعيدات الموصوفة حول العين، والتي تعطي منظراً يشبه الانتفاخ.
أما إن كان بسبب العضلات أو الدهن الخاص بالجفن فالعلاج جراحي عند جراح التجميل، ولكن العملية مكلفة.
الحل إذن بمراجعة جراح تجميل ثقة مشهود له بالكفاءة والأمانة، وأخذ رأيه بعد إجراء الفحص والمعاينة، ومن ثم اتخاذ القرار، وهل هو دوائي أم جراحي أم حقن البوتكس أو التقشير الكيميائي، وذلك اعتماداً على السبب الذي يستكشفه من خلال الفحص والتقييم السريري، أو ربما ينصحك بعدم عمل شيء، ويقول إنه لا توجد عندك تبدلات مرضية تحتاج تدخلاً جراحياً، وعنده يصبح لطبيب الأمراض الجلدية الدور الأكبر في العلاج الطبي، ولكن حسب التشخيص الموضوع، فلكل مقام مقال.
باختصار المرض الوراثي علاجه أقل نجاحاً، ويحتاج تداخل جراحي على الأغلب، والرأي للجراح.
الأدوية الموصوفة أعلاه قد تفيد جزئياً أو كلياً حسب الحالة، وما تثبته التجربة.
وبالله التوفيق.