السؤال
السلام عليكم
لا أعرف من أين أبدأ، ،أنا والحمد لله فتاة ملتزمة أبي هو شخص صالح، ولكنه يلعب القمار، حاولت جاهدة أن أمنعه لكن بدون جدوى، بحيث لم يبق لي إلا الدعاء لله لكي يهديه إلى الصراط المستقيم.
المشكلة هو أنني في سن الزواج والحمد لله فأنا أرفض إنشاء علاقة مع الشباب, منذ فترة جاءني عرض زواج من شخص متدين، وتم التعارف بيننا بعد موافقة الأهل, وكانت الأمور تسير بما يرضي الله, ولكنه فجأة لم يعد يتصل، وبعدها بأيام أرسل رسالة عبر الهاتف يقول لي بأنه غير مرتاح للأمر, وأنه لن يستطع الإتمام في أمر الزواج، استغربت حقا من تصرفه، فلقد تصرف وكأنني صاحبته، مع أن هذا غير صحيح, فأنا تعرفت عليه بعد أن أرسل أهله لطلب يدي، ولم أره إلا مرتين بحضور أخي.
المهم هو أن هذا الأمر جعلني أفكر بأنه ربما سبب ذلك هو معرفته بأمر أبي، فأنا لم أخبره، وذلك ليس أنني لم أرد إخباره، ولكني كنت أنتظر الوقت المناسب لذلك.
سؤالي هو هل إذا تقدم أحدهم -وأرضى دينه- هل يجب أن أخبره من البداية؟ وهل يجب أن أؤاخذ بذنب أبي؟ وكيف لي أن أساعد أبي على الهداية؟