السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحب أن أشكركم على هذا المجهود الرائع الذي تبذلونه لخدمة المسلمين جميعاً ولحل مشاكلهم.
أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عاماً، ومشكلتي هي أني أشعر بوجود غازات في بطني، وأشعر أيضاً أن عملية التبرز لا تتم بالكامل، فيخرج تقريباً 50 % منها، والباقي لا أستطيع إخراجه أو إنزاله، فاستعملت تحاميل ملينة لكي يسهل خروج البراز، ولكني اعتدت عليها، وأصبحت لا أستطيع التبرز من دونها، فاستخدمها يومياً، وأحياناً مرتين في اليوم مما سبب لي مشاكل، وأيضاً أمكث وقتاً طويلاً في الحمام ما يقارب نصف ساعة، قبل كل صلاة أحاول أن أخرج ما بي من ريح أو براز، فأصبح لدي بواسير من شدة الضغط على منطقه الشرج، فهذا الشيء أتعبني كثيراً، وإن حاولت الخروج مبكراً من الحمام أشعر بخروج ما يشبه الفقاعات، وأنا متيقنة من خروج هذه الفقاعات، وأحياناً بخروج ريح ولكنها ليست مستمرة، فلا أستطيع أن أجعل نفسي من أصحاب سلس الريح، فما الحل؟
أصبحت أتثاقل الصلاة، ولا أخرج إلى أي مكان حتى الحرم أصبحت أخاف أن أذهب إليه، وأتعبني كثيراً المكوث طويلاً في الحمام، فما الحل؟ إن جلست بضع دقائق يخرج مني ريح في الصلاة، فأضطر إلى أن أطيل المكوث ما يقارب نصف ساعة في الحمام لاستفراغ ما في بطني، ولأن أمي غاضبة علي بسبب ما أفعله، وقد قالت لي أني غاضبة عليك ليوم الدين لو استخدمت التحاميل.
مشكلتي هي أني لا أستطيع التبرز من دون التحاميل، وإن جاهدت نفسي في الحمام في محاوله خروج الريح إلا أنه يخرج مني ريح في الصلاة، أو ما أشبه بالفقاعات لأني أحاول أن أدافع الريح، هل أستخدم التحاميل لأنها تساعدني في استفراغ ما في بطني وأغضب أمي؟ أو أصلي مع خروج الريح أو الفقاعات؟
أعتذر عن الإطالة، ولكن هذه حالتي منذ ما يقارب سنة، أرجو أن تفيدوني؛ لأني أريد أن أصلي مثل أخواتي بكل بساطة، وأنا على وشك الزواج، أخاف أن أتزوج، وأنا هكذا، وجزاكم الله ألف خيرا.