السؤال
وزني 140، وطولي 165، قبل عدة أيام كنت سأقوم بعملية القص الطولي للمعدة (السليف)، وكانت تحاليلي جميعها سليمة ـ الحمد لله ـ إلا ارتفاعا في إنزيم الصفراء أو البلوربين bilirubin ودهونا على الكبد، وحولني على طبيب الجهاز الهضمي، فقال لي لا يوجد لديك مشكلة، ولن تسبب لك مشكلة في العملية، ولو تحلل لعائلتك ستجد آخر لديه ارتفاع في (البلوروبين) وارتفاعه بالنسبة لك طبيعي، وهو 35 وحتى لو ارتفع إلى 50 أو 45 فيعتبر طبيعيا، وقلت له إن الصفراء أتتني وأنا بعمر الـ 6 أو 7 سنوات فقط، وتغير لون البول، وأصبح له رائحة، ولم تأتني مرة أخرى، وأخبرني أنه لا بأس في ذلك.
بعد ذالك جاء دكتور التخدير وسألني عدة أسئلة، وأخبرته أني سليم، ولا أعاني من شيء، ولا آخذ أية أدوية، وعملت عملية إزالة اللوز فقط، وقال لي لديك إنزيم (البلوربين) مرتفع، وقلت له نفس الكلام لدكتور الجهاز الهضمي.
بعد ذالك أخذ عينة من الدم لكي يتأكد، وبعد تحليل العينة لازال أنزيم (البلوربين) مرتفع بنفس النسبة 35 ، وألغيت العملية بسبب ارتفاع هذا الإنزيم، وقال لي الجراح المساعد: إن هذه العملية قد تضرك، ولن تنفع لك أي من عمليات السمنة، والأفضل لك أن تعتمد على الريجيم، وأنه لديك متلازمة (جليبرت) ويعتبر مزمنا، ولا يوجد علاج لها، ولكي تكون في الصورة فإن السبب في إلغاء عمليتك هم أطباء التخدير، وقال لي الجراح المسئول عن العملية: إنها قد تتسبب بإتلاف كبدك، ويمكن علاج هذا الشيء عن طريق أخذ عينة من الكبد، ومعرفة سبب المشكلة هذه وحلها وبعد ذلك عمل العملية.
حقيقة لا أعرف من أصدق.
سؤالي: هل فعلاً (البلوربين) التي توجد لدي مزمنة؟ وهل تستحق إلغاء العملية؟ وهل فيها أضرار أثناء العملية، أو بعد عمل العملية؟
أعتذر عن الإطالة وشكراً لكم.