السؤال
ابني عمره الآن 7سنوات, عندما كان بعمر السنة والنصف كان يعاني من خروج أشياء من فمه أثناء النوم, مثل التزبيد, وبالكشف عليه أفاد الطبيب بأنه يجب عمل عملية عاجلاً لِلَّحْمِية, وسحب الماء من خلف الطبلة, وتركيب أنبوب للتهوية, وتم إزالتها.
وعندما كان بعمر الرابعة اتضح لنا عدم سماعه للكلام, وتأخره في النطق, وصعوبة الكلام عنده, وبالكشف عليه أفاد الطبيب بوجود ماء خلف الطبلة, وأنه يجب تركيب أنبوب لتهوية الأذن, وأزال اللوزتين, وتحسن السمع والنطق -ولله الحمد-.
وبعد العملية بسنة شاهدنا عليه النوم بكثرة, لدرجة أنه يأكل وهو نعسان جدًّا, مع أنه مستيقظ من النوم, وأصبح أغلب الوقت نائمًا, حتى أنه عندما يذهب معي إلى السوق يمشي وهو نائم, والناس تنظر إليه وتحاول إمساكه حتى لا يسقط.
وقد تم الكشف عليه وعملنا له اختبارًا في معمل النوم, وكان لا يصل إلى المرحلة الثالثة من النوم, وعملنا له أشعة مقطعية للرأس للتأكد من عدم وجود ورم -لا سمح الله- والحمد لله كانت سليمة, وأخذنا عينة من النخاع, والنتيجة سليمة ولله الحمد.
وكان في بعض الأحيان يخرج صديد من الأذن, وبعد الكشف أفاد الطبيب بأنه يجب تركيب أنابيب في الأذن على حرف T, وهذه تأخذ في الأذن أكثر من سنتين لتهوية الأذن, وأن هذه الأنابيب لا تخرج من الأذن إلا عن طريق الطبيب, وأن سبب رجوع الماء خلف طبلة الأذن حساسية.
هل مشاكل الأذن مرتبطة بالنوم, علمًا بأن قضية النوم تتحسن أحيانًا, وأحيانًا لا؟
والطفل الآن بالمدرسة بالصف الأول, ومستواه الدراسي طيب, ولا يوجد عنده تأخر دراسي ولله الحمد.