السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
وجزاكم الله كل خير عن هذه الخدمات.
أنا بعمر 33 سنة، فهل فعلا الحالة النفسية تسبب التالي:
تلازمني حالة من جفاف الفم والبلعوم منذ كان عمري 15 سنة تقريبا تسبب لي مشاكل في بلع الطعام، وبلع الريق حتى في اختلاف في نبرة الصوت،وذهبت إلى عدة أخصائيين، ولكن دون فائدة استخدمت أنواع أدوية مضادات حيوية، ومضادات حساسية، وعملت أشعة للغدد اللعابية، وكانت تستجيب، وتفرز، ولكن قليلا، قال لي بعض الأطباء ممكن تكون الحالة النفسية.
الحمد لله لا أعاني من مشاكل بمعنى الكلمة، وليس لدي خوف ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي فاليوم 2 ملغ، واستخدمته مدة 4 أشهر، وكنت أستخدم معه مضادات حساسية، والتهابات متقطعة، لكن الفاليوم مستمر كان هذا في عام 1995، واستمررت ما يقارب الـ 6 أشهر، ثم اختفت هذه المشكلة، لكن دائما ينتابني شعور بأنها ستعود يوما، وعادت إلي في عام 2005 إي بعد 10 سنوات، ونفس العلاجات تقريبا مضادات حيوية وحساسية، ثم استخدمت فاليوم 5 ملغ مع باقي الأدوية.
بعد أشهر خفت بنسبة 70 بالمائة، والآن عادت المشكلة منذ أكثر من 7 أشهر، وذهبت إلى أخصائيين أذن وأنف وحنجرة، وإلى أخصائي الهضمية، وهي تخف وتعود، وأتناول أيضا (فاليوم) متقطع أحيانا 5 ملغ، وأحيانا نصف حبة أي 2.5 ملغ، لكن هذه المرة مصحوبة بتعب عام في الجسم، وأحيانا دوار، وآلام البطن، وارتخاء في عضلات الجسم وسخونة، وأرق وعدم استقرار بالنوم، لا أعرف سببه كثرة الأدوية أم غيرها.
معظم الأطعمة أصبحت لا تناسبني، تسبب لي آلاما بالبطن، وأكرمكم الله إسهالا! ذهبت إلى طبيب نفسي بطلب من الأخصائيين، وأضاف لي (سيبرالكس) 10 ملغ، ولكن لم أستخدمه لأني متخوف منه.
هل هذه الأشياء فعلا سببها نفسي، وهل الحالة النفسية تزيد فرص الإصابة بالبكتريا، وهل تسبب عسر هضم مثلا، ومشاكل الجهاز الهضمي؟
حالة الجهاز الهضمي هذه مؤخرًا لم أشتك منها سابقا، فهل سببها الأدوية أم فعلا حالة نفسية؟
علماً بأن شخصيتي قوية واجتماعي، وأحب الاختلاط مع الناس، ولا أخاف من دون أسباب، أما الآن فقد أصبحت أشعر بتعب مستمر، ولو مشيت كثيًرا أو بذلت مجهودًا أتعب أكثر، تأتيني دوخة وآلام بالرأس، وتعب عام، وأحيانا أشعر أني لو استمريت بالمشي سأقع، فهل هذا بسبب (الفاليوم)؟
علماً بأني غير مدخن، ولا أشرب، ولست بدينا، طبعا أتنفس من أنفي ليلا.
هل (السيبراليكس) آمن ولا يتعارض مع (الفاليوم)، وهل الفاليوم له علاقة بوهن وتعب الجسم والدوار، (والسبرالكس) يعوض عنه، وكيف أتوقف عن (الفاليوم) بأمان؟ وهل (السيبرالكس) يتعارض مع المضادات الحيوية أو مضادات الحموضة؟
عذرًا لأني كتبت على عجل، أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر.