السؤال
السلام عليكم.
أنا يا دكتور تعبان جدا، لقد تعرضت لحالة اكتئاب، وذلك عند تعرضي لموقف سقوط امرأة إثر الجلطة، وذلك قبل زواجي، أخذت فافرين 100 وتحسنت وتركته بعد الزواج، أنجبت قيصرية، وبعد الولادة بـ 3 أشهر أصبحت لا أنام جيدا، وأصبحت الحالة في ازدياد إلى أن بدأت أشعر بالخوف وبالتنميل والخدران بالأطراف، والإجهاد كل يوم، وإذا نمت أشعر أني مستيقظا، والأحلام تتعب فكري، وأشعر بالانزعاج وعدم النشاط عند الاستيقاظ.
ذهبت إلى الطبيب وعدت إلى فافرين 100، تناولته مدة 4 أشهر، حبة مساء، وحبة صباحا، ولكن دون جدوى، تركته واستخدمت زولفت، حبة صباحا وحبة مساء، تحسنت لأسبوعين، والأسبوع الثالث عادت الحالة كما كانت، وأصبحت أجد صعوبة في النوم، والأحلام مزعجة، وعندما أسمع أي شيء مخيفا عن الجن أو القتل أشعر بالتوتر والقلق والخوف والخدران والتنميل بالأطراف، مع العلم أن طفولتنا مأساوية، وأبي متوفى وأنا عمري2 سنة، وهناك تاريخ بالأمراض النفسية لدى أخوالي.
فهل لهذا علاقة بمرضي؟ وهل أستمر على الزولفت أم أتوقف عنه؟ ما هو العلاج المناسب لحالتي؟ أريد علاجا لحالتي ويساعدني على النوم المريح، مع العلم أني لا أستعمل موانع الحمل، فأريد علاجا آمنا على الحمل، قليل الآثار الجانبية، لا يخربط الدورة الشهرية، ولا يسبب الإدمان، وأهم شيء يساعدني في النوم؛ لأني أصبحت لا أجد الراحة أبدا في النوم.