السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت جداً بعثوري على هذا الموقع، فجزاكم الله خيراً على كل ما تقدمونه، أنا رجل متزوج منذ عام (2001) ولدي ولدان، وعمري 38 سنة، وأعمل مدير مكتب، أدخن وعلاقتي الأسرية بها نوع من الضغط والاختلافات وعدم الاستقرار، ولكن هذه الأمور يتم حلها ولا تؤثر على سير الحياة، مع استقرار نسبي بنسبة 70%.
المشكلة أنه حدث فجأة وبدون أي مقدمات منذ عامين أثناء جلوسي بالمنزل حالة غريبة، وهي أني توترت جداً مع وجود قلق زائد عن اللازم، مع ارتفاع في ضربات القلب، وضيق شديد بالتنفس، وآلام خفيفة بالمعدة، هذه العبارات والتفسيرات عرفتها فيما بعد، ولكن الأهم والأخطر من ذلك هي الأفكار التي صاحبتني في هذا الوقت، بأنني أقوم بذبح أولادي وزوجتي، وأني سوف أقوم بعمل بشع جداً سوف ينتابني فجأة، وأفكار غريبة جداً، وأني سوف أجن وأخرج من المنزل ولن أعود مرة أخرى، وكذلك مواقف مرت علي من الماضي والحاضر، هذا بخلاف اشتعال النيران بالشقة، أو حدث خطير سوف يحدث لأولادي وأفقد أحدهم، كل هذا يدور بخاطري في وقت واحد وبصفة مستمرة، وفي بعض الأحيان لا أستطيع أن أجلس بالمنزل وأقوم بالخروج، وأحياناً في ساعات متأخرة من الليل إلى أن أهدأ.
تم عرض الموضوع على أحد الأطباء المقربين مني، فقام بوصف علاج موتيفال لي، واستعملته وهدأني لفترة، وتم عمل إشاعات على الصدر والبطن والقلب، وكلها سليمة فيما عدا القولون، بعدها قررت الذهاب لطبيب نفسي وشرح هذه الأعراض، وقال إن هذا توتر، ويأتي في هذا السن من العمر، وتم كتابة علاج وهو سيبراليكس (10). وزانكس (25) مع الاستمرار على الموتيفال، استرحت على هذا الدواء، والأفكار بدأت تتلاشى وأعيش طبيعياً جداً، لكن للأسف لم أستمر مع الطبيب والعلاج لأكثر من شهر، نظراً للظروف المادية، ولكن بعد فترة حدث نفس الشيء، وما يحدث هو أني كلما تواجدت بالشقة وحدي أو بعد نوم زوجتي وأولادي ينتابني نفس الشعور، ووجود نفس الأفكار والخوف من الموت أو أن أحد جيراني سيقوم بمشاكل معي، وأعراض أخرى، ولا أعرف ماذا أفعل!
لا أريد أن أذهب إلى الطبيب، وأريد أن أواظب مرة أخرى على هذا العلاج، ولكن نسيت الجرعات ومواعيدها، أرجو وصف وشرح الحالة وكيفية الاستمرار على العلاج والفترة المحددة لذلك، ولكم جزيل الشكر والامتنان.