السؤال
السلام عليكم
أنا حامل بالشهر الخامس، ولكن حصل معي إغماء مع تشنج أربع مرات منذ بداية الحمل، وشخص الدكتور حالتي، وقال: بأني مصابة بكتلة صغيرة دموية بالرأس، وقال: أنه من أنواع الصرع، ووصف لي علاج ( كيبرا )، والآن لي ثلاثة أسابيع وأنا أتناوله، ولكن أحيانا أحس بخمول، وتعب، وخفقان بالقلب، ويضيق صدري وأبكي، وأشعر أحيانا بقلق وتوتر، وإذا خرجت من المنزل أكون خائفة، وقلبي ينبض، وأريد أن أعود إلى المنزل.
أنا حاليا أعيش في أمريكا مع زوجي للدراسة، وتوقفت عنها، وأحيانا أخرج رغما عن أنفي، أجبر نفسي على ذلك، ولقد أشرن علي صديقاتي بأن أرقي نفسي، ولكني أحيانا أشعر بتعب، وأريد أن أبكي، ولكن - بإذن الله - سوف أستمر مهما حصل.
دكتوري العزيز.
قبل حملي أرسلت لكم عما يحصل لي، فوصفتم لي دواء للقلق والهلع، ولكني لم أتناوله، ولا أعلم لماذا؟
الآن في غربة، ولم أزر أهلي منذ فترة، وحامل، وتفاجأت بأن عندي صرع - اللهم لا اعتراض على قدرك -، ووضعي الآن هو أني في المنزل، لا أقوم بعمل أي شيء، حتى الواجبات المنزلية لا أعملها، وينتابني خوف لا أعلم بسبب ماذا؟
أريد أن أخرج لأشتري بعض الأغراض لطفلي الذي انتظرته منذ أربع سنوات، أريد أن أستمتع، ولكن لا أعرف كيف؟
زوجي خائف جداً علي وعلى الجنين، لدرجة أنني بدأت أتوتر من الولادة من شدة خوفه ولكن لا ألومه.
بماذا تنصحني.. هل إذا ضغطت على نفسي وخرجت، وأحسست بدوار ودوخة وتوتر، هل أعود للمنزل؟ وهل هذا الضغط سيسبب لي مشاكل - لا سمح الله -؟
لأنني حتى عندما أكون بالمنزل أشعر بخفقان أو دوخة فأذهب وأستريح، فما هو الحل؟
جزالكم الله كل خير.