السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على تقديم مثل هذه الخدمات الرائعة المفيدة، والله يوفق ويفرج هم كل شخص قام وساهم في هذا الموقع، وجعله في ميزان حسناتكم.
أنا صاحب الاستشارة 2125212، سبق لي وأخبرتكم أني أعاني من رينو، عندما ذهبت إلى طبيب مختص في الروماتيزم قمت بعمل تحليل ANA، وكان سلبي، وهذا جعل الطبيب يتفاجأ من حالتي، فكل الأدوية لم تنفع معي! فهو يعطيني براكسيلين 200 مل، ولا أحس أبدا بنقص الأعراض، لقد أعطاني كورتيزون ونفعني في اختفاء الالتهابات وعدم ظهورها مجددا، لكن الأعراض ما زالت، والطبيب لم يطلب مني العودة، وقال لي: إن التحاليل واضحة رغم أني مازلت أعاني من تنميل حاد في اليدين أثناء القيام بمجهود أو الرياضة مثلا، فيدي تنتفخ وتصبح زرقاء، وأحس أن الدم يتوقف في أصابع يدي، حتى أتحرك مجددا، يزول الانتفاخ قليلا، فالانتفاخ يكون واضحا، وأيضا البرد يؤثر على يدي، فمثلا قد تكون إحدى اليدين باردة جدا، والأخرى ساخنة جدا، ففي كل الأجواء أعاني من مشاكل شتى، ففي البرد وبعض الأحيان في فصل الربيع أعاني من التهابات وبرودة، أما في الصيف والأجواء العادية أحس بجفاف غير عادي في الدم، ويدي تظل طوال الوقت حمراء ومنتفخة قليلا، وعندما تبرد يتغير اللون إلى الأسود، وقد لاحظ هذا الطبيب وتعجب! وقال لي: أن الأوعية الدموية لديك رقيقة، ذلك ما يجعل الدم لا يمر جيدا، لكن مع الأسف حالتي تزداد للأسوأ.
فقط أردت أن أستفسر منكم بخصوص الرياضة، هل يمكنني ممارستها؟ لأنه عندما أقوم بالرياضة يدي تنتفخ كثيرا، ولون وجهي يتغير إلى الأزرق، مع تنميل في اليدين، وعدم تحمل الحرارة، كما أنه عندما أكون نائما في الليل لا أتحمل حرارة الغطاء؛ لأن يدي تنتفخ كثيرا، وعندما أستيقظ تكون عروقي تؤلمني مع دوار شديد لبعض اللحظات، مع تنميل، فهل يوجد علاج لهذه الأعراض وما سببها؟ كما أنه عندما تنتفخ ترتجف كثيرا، ولا تكف عن الحركة، نفس الأمر بالنسبة لرجلي.
وأيضا في الامتحان مثلا تنتفخ يدي كثيرا، ولقد سبق واستشرتكم بخصوص هذه الأعراض في هذه الاستشارة 2134950 فحقا أنا أعاني من الرهاب، ففي صغري كنت أبكي بعض الأحيان في المواقف الاجتماعية، وعندما يضحك علي أحد خصوصا، والآن أصبحت أتجنبها كثيرا، وعندما أحاول أن أكون اجتماعيا وأتغير تزداد ضربات قلبي، ويرتفع هرمون الادرينالين كثيرا لدي أمام الناس، فهل يمكنكم من فضلكم أن تصفوا لي دواء لحالتي وما الجرعة المناسبة والوقت الذي أتناوله فيه؟
والعلاج السلوكي سأبدأ به بنفسي فقط؛ لأنه في المدينة التي أعيش فيها لا يوجد أطباء نفسيين جيدين، وهم قلة جدا، سأكون ممتنا لكم.
وأتذكر أنني في حاجز الرهاب هذا منذ زمن، فعندما كنت صغيرا اكتسبته، وربما عندما كان الآخرين يضحكون علي دائما، وأنا أتذكر والحمد لله أنه نوع بسيط، لكن المشكلة عندما تنتهي نوبات الادرينالين، فأنا أصاب بآلام في الرأس لأيام، والشقيقة في بعض الأحيان مع ضيق في التنفس، وأود أن أضيف شيئا صغيرا عندما أود إلقاء خطاب أو التكلم أمام جمع يتغير صوتي كليا.
أشكركم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيرا.