السؤال
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد:
بداية نشكر جهودكم على موقعكم النير واستشارتكم ربما نفعت الكثير، جزيتم خيرا، اللهم آمين.
أولا: قصتي أني شاب أبلغ من العمر 24 عاما -الحمد لله- الحالة الاجتماعية جيدة جدا، حديث الزواج، موظف، الأمور طيبة، ولكني أعاني من آلام لا تطاق حيث أنها تغلب على أكثر تفكيري، وهي شغلي الشاغل.
قبل سنتين من الآن كان وزني 160 كيلو، وكنت سعيدًا في قمة السعادة إلا في المواقف الاجتماعية بسبب وزني، قررت أن أنزل وزني، وأن أصبح شابا أنيق المنظر، كل فتاة ترغب بي.
ذهبت لدكتور أخصائي بالتغذية بعد التحاليل، وصف لي حمية غذائية كيميائية قاسية، في البداية تعبت، بعدها مع الرياضة استطعت إنزال الوزن حتى وصل بي الحال إلى 70 كيلو، والحمد لله.
أحسست بنشوة غريبة بوصولي لهذا الوزن بهذه المدة، لم تدم الفرحة، كنت ألعب التمارين لكرة القدم، أرهقت نفسي، ولم آكل بعد التمرين، ذهبت بعد التمرين للسوق، وحصل لي إغماءة، ذهبت للمستشفى، وتم إعطائي مغذية حتى استقر الضغط، بعدها بدأت المعاناة، في اليوم التالي ذهبت إلى نفس السوق لشراء نفس الغرض، وعندما تذكرت الإغماء حصل لي خوف وهلع، وما شابه ذلك، مما أدى إلى دخول الوسواس بي.
ذهبت لدكتور باطنية، عمل لي تحاليل أشعة تخطيط قلب وكلها سليمة، وفي النهاية قال لابد من عمل أشعه مقطعية للمخ، بعدها أحسست ببرود شديد وخوف شديد، لمدة أسبوعين، بين صراع مع الذات حتى أحسست بالكآبة، ومن بعدها بدأت المعاناة، ذهبت لطبيب نفسي بسبب انهيار وتدهور حالتي النفسية والجسدية، قام الطبيب بتهدئتي، وقام بوصف ثلاثة أنواع من الأدوية، وهي لوسترال وزيبريكسا وريفترول، استمريت على الثلاثة الأدوية لمدة شهر حتى استقر بي الحال على اللوسترال لمدة 3 أشهر، ولكن لم يدم طويلا حتى انتكست الحالة، ورجعت للدكتور، ووصف لي بروزاك حبة واحدة لمدة ستة أشهر، بعد تناول الدواء لمدة 3 أشهر، أحسست بعدم الحاجة فتركته.
الآن الحالة كالتالي: كسل وخمول وعدم الحيوية والنشاط، قل تركيز، كل هذا عندما أستيقظ من النوم العميق، فما الحل؟ وما رأيك بالحجامة؟