السؤال
مررت بسنوات دراسة جامعية صعبة؛ مما أدى إلى إغفالي صحة جسدي، وأثر على نفسيتي، ورغم تخرجي منذ سنتين إلا أن التعب الشديد الذي أصابني لا زال يؤثر على مستوى الطاقة الجسدية لدي، فأصبحت سريعة التعب، خاملة، رغم تناولي للفيتامينات أو المكملات الغذائية، وتحسن وضعي بشكل ملحوظ -ولله الحمد- ولكني أود أن أستعيد نشاطي كاملا، أود أن لا أحرم سن الشباب واجتماعات الأهل والاحباب لمجرد شعوري بالتعب والحاجة للنوم، وما يقلقني أن الأمر أدى إلى زيادة وزني، رغم شرائي للأجهزة الرياضية، فإني لا أجد الطاقة الكافية للاستمرار عليها، فأستمر فترة أفقد فيها شيئا من الوزن ثم أنقطع فيرجع الوزن وقد يزيد عما كان عليه، وكنت فيما سبق مداومة على الصيام؛ والآن بات الأمر مرهقا لي، رغم الرغبة الشديدة للعودة إلى تلك الأيام، فما العمل؟