السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت معي مشكلة منذ ما يقارب السنتين، حيث أنني تخيلت أنني أتسبب بأذى شديد لأحد أبنائي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أشعر بخوف شديد من الجلوس معهم، ثم تطورت الحالة من الخوف على أبنائي إلى الخوف من أن أقوم بإيذاء نفسي، حيث أنني أصبحت أخاف أن أقذف بنفسي أمام السيارات أو أن أقذف بنفسي من مكان مرتفع!
ذهبت إلى طبيب نفسي فقال لي إن ما معك هو وسواس قهري، وصرف لي علاج الفافرين 100 ولكن بعد أن استخدمته لمدة شهرين لاحظت أنني غير مستفيد منه، فذهبت إلى طبيب أعصاب وصرف لي 3 أدوية، وهي سيتابرام40 وانافرانيل75 وسوليان100 حيث أنني استخدمت هذه العلاجات لمدة 4 أشهر، ولكني لم أشعر بالتحسن المطلوب، أحاول جاهداً أن أستخدم العلاج السلوكي المعرفي بالإضافة إلى الأدوية إلا أنني لا زلت أعاني وبشدة من حالة القلق والرعب الشديد من أن تصبح هذه التخيلات واقعية.
علماً بأنني مواظب على الأذكار الصباحية، وأعلم أن عين الله ترعاني، بالإضافة إلى استخدامي لكلمات إيجابية مع نفسي، مثل: إن الله وهبني هذه الحياة ولا بد أن أستمتع بها بما يرضي الله، ولكنني للأسف الشديد لا زلت أعاني من قلق توقعي كلما خطرت ببالي هذه الأفكار أو عندما تخطر ببالي كلمة ماذا لو....؟! علماً أنني حالياً قد أوقفت جميع الأدوية منذ أسبوع تقريباً.
أرجو مساعدتي على إيجاد الحل الأمثل والمناسب لمشكلتي، ولكم جزيل الشكر.