الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من آلام في جميع عضلات جسمي..فما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم
لدي آلام في جميع عضلات جسمي، وخاصةً عندما أمشي أو أتحرك كثيراً، وبعد الهرولة، وهذه الآلام لدي من زمان، ولم أجد لها حلاً، علماً أني عملت عدة تحاليل، والنتيجة دائماً جيدة، وما زلت أشعر أني لا أستطيع أن أحمل جسمي في بعض الأوقات.

أفيدوني يا إخواني، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يجب التأكد من قوة العضلات؛ لأنه إن كنت لا تستطيع أن تحمل نفسك بسبب ضعف العضلات، فهذا يكون سببه التهاباً في العضلات، إلا أنه يمكن لآلام العضلات أن تكون بدون التهاب العضلات، ويكون سببه ما يسمى باعتلال العضلات.

وفي هذه الحالات يكون هناك ارتفاع في إنزيم العضلات، ويسمى(CPK) فإن كان مرتفعاً فعندها يجب عمل تخطيط للعضلات لمعرفة سبب هذه الآلام، فقد يظهر في التخطيط أن هناك التهاباً في العضلات، أو يكون هناك ضعف في العضلات، أو ما يسمى باعتلال العضلات.

وفي بعض الأحيان قد يرى الطبيب إجراء صورة للعضلات، وكذلك أخذ عينة من العضلات لوضع التشخيص النهائي.

من المهم أيضاً ذكر أن هناك الكثير من الأدوية التي تسبب آلاما في العضلات، وقد لا ينتبه المريض إلى أن الدواء الذي يتناوله يسبب هذه الآلام، ويبقى هكذا فترة طويلة.

يجب مراجعة طبيب مختص بالأمراض العصبية، وبعد الفحص فإنه سيقوم بإجراء تحاليل للدم للعضلات، وقد يرى كما قلنا إجراء تخطيط للعضلات، وكذلك يمكن إن لم يتم التشخيص بهذه الأمور أن يلجأ إلى إجراء عينة من العضلات، وخاصةً أن هناك ضعفاً في العضلات كما ذكرت.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً